إل جي إلكترونيك تسعى للتخفيض من بصمتها على البيئية

تطور الاعتراف بالقضايا البيئية بشكل ملحوظ خلال العقود الستة الماضية وذلك منذ نشر كتاب راشيلكارسون"الربيع الصامت". لهذا تعمل حاليا الدول والمنظمات الدولية وحتى العلامات التجارية على التقليل من الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري، وإنقاذ النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض وإثراء التنوع البيولوجي. وبالنسبة للأشخاص العاديين الذين ليس لديهم ميزانية تقدر بمليارات الدولارات مجرد استعمال كيس قابل لإعادة التدوير أو تناول المزيد من الأطعمة الصديقة للبيئة أو التفكير في البيئة عند أخذ قرارات الشراء يمكن أن تحدث فرقًا. وعليه نظرًا لانشغالها بصحة بيئتنا تعملإل جي إلكترونيكمنذسنوات على مساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات أكثر ذكاءً وصديقة للبيئة. هذا ومن خلال تاريخهاالطويل في الابتكار في مجال الأجهزة المنزلية وأنظمة التدفئة والتبريد السكنية،رسمت إل جي دربا لشركات الإلكترونيات الاستهلاكية من خلال تطوير تقنيات مستدامة ذات مستوى عالمي تعتني بالأعمال المنزلية وتجعل من المنازل مكان لطيف ومريح دون طرح بصمة بيئية عالية.
القوة الطبيعية للبخار
تعمل تقنيةTrueSteam TM التي تأتي مع غسالات الأواني والمجففات ومكواة الشعر من إل جي على تسخير الطاقة الطبيعية للبخار لإزالة الأوساخ والجزيئات وكذلك البقع على الأقمشة التي قد تراها -البكتيريا والروائح التي لا يمكنكم رؤيتها. وعليه يتم انتاج البخار ذو درجة الحرارة العالية عن غليان الماء داخل الجهاز مما يعني أن القليل منالمنظفات المضرة ينتهي بها المطاف في أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي.
نظام التبريد الجيل الجديد
من خلال اعتماد نظام تبريد ذو نسبة منخفضة على إحداث الاحتباس الحراري (PRP)،ترفعإل جي مسؤوليتها البيئية إلى المستوى أعلى من خلال تقديم حلول أقل ضررًا بالبيئة. وعليه فإن نظام التبريدالجيل الجديد R32في الصناعة لديه نسبة طرح الاحتباس الحراري أقل من 70٪ ويتطلب غازًا أقل بنسبة 20٪ من R410A مما يجعل نظام التدفئة والمياه الساخنة LG Therma V ونظام تكييف الهواء Multi VS أكثر صداقة للبيئة. بالإضافة إلى ذلك، قامت إل جي بترقية سلسلة مجفف الملابس DUAL InverterHeatPumpمن خلال استبدال نظام التبريد R314A ب R290وهو أحد المبردات ذو نسبة منخفضة على إحداث الاحتباس الحراري المتاحة حاليًا. تستوفي مجففاتإل جيمعايير TÜV Rheinlandالعالية المطلوبة للحصول على شهادة "المنتج الأخضر" نظرًا لاستخدامها المستدام للموارد وتخفيف آثار تغير المناخ.وفي الأخير، استعادة النظام البيئي مسؤولية الجميع. وعليه تلعب الحكومات والشركات والمجتمعات والأفراد في جميع أنحاء العالم أدوارًا حيوية، ولا يوجد وقت أفضل للشروع في مهمتنا الخضراء من اليوم. حان الوقت لإجراء تلك التغييرات الصغيرة الذكية في الحياة اليومية والتي ستساعد في جعل المستقبل أفضل.