تشهد اسواق عنابة الخضر و الفواكه مؤخرا موجة غلاء رهيب في الاسعار حسب ما لاحظناه من خلال جولة لآخر ساعة عبر مختلف الاسواق حيث تروح ثمن البطاطا ما بين 100دج و 110دج اين ارتفع ب 60دج فيما كان سابقا و كذلك الفلفل الحلو سجل ما بين160دج و 180دج و الطماطم التي يبقى سعرها قياسي ب 200 دج و الكوسا (الجريوات ) تروح ثمنها عتبة 160دج على غرار الخضر الاخرى التي تعرف ايضا ارتفاعا محسوس حيث لا توجود معظم اسعارها فاقت 100دج وحتى الفواكه التهبت فقد سجل البنان ارتفاع جنوني اين تراوح سعرها مابين 370دج و 390 دج للكغ و التفاح هو الاخر بثمن 300للكلغ حتى الحمضيات سجلت زيادة فالبرتقال بمختلف أنواعه تراوح بين 120دج الى 280 دج هذا ما أثار تذمر العاءلات العنابية المحدودة الدخل والتي فقدت القدرة الشراءية بغلاء كل شيء حيث يعود بعض المواطنين من غير شراء اي شيء من صدمتهم اليومية في الزيادات الغير مبررة خاصة على أسعار الخضر و الفواكه المستهلكة بالاسواق وقد ابدى لنا بعض المتسوقين اثر حدثنا معهم انهم متخوفون من استمرار هذه الزيادات في الاسعار خاصة ونحن على ابواب شهر رمضان وانهم متفاجؤون بالعودة السريعة لموجة الغلاء بالسوق على الرغم من الوعود التي لم تكن الى هذه الساعة على حد قولهم . التجار بالاسواق يشتكون غلاء سوق الجملة اكد لآخر ساعة احد التجار بالسوق أنه في حرج مع المتسوقين دوما لارتفاع أسعار الخضر و الفواكه المستهلكة و قد انصدم هو الاخر بثمنها في سوق الجملة عند تسوقه مما يفرض عليه رفع تسعيرتها هذا ما قد رجحه كذلك هناك بعض التجار المضاربين ساهمو في إدخال السوق لموجة غلاء رهيبة وكله راجع لزيادات أسعار في اسواق الجملة حيث تبقى هي المؤشر الاكثر تحكما في ميزانية الاسواق كما اخبرنا باءع آخر أنه أحيانا قد يجبره السوق على البيع من دون اي فوائد فقط باستمرار عمله في الميدان لعزوف المتسوقين أحيانا عن الشراء بسبب الاسعار حيث اصبح المواطنين يكتفون بمعرفة السعر لفقدانهم القدرة الشراءية . ليبقى المواطنين بعنابة يتخبطون داخل داءرة الزيادات على غرار الخضر و الفواكه و المواد الغذاءية المستهلكة يناشدون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتخفيض الاسعار والنظر في ذلك خاصة و نحن على ابواب شهر رمضان لتفادي سيناريو الندرة و الغلاء الذي يعييشونه مؤخرا.
