أحدثت حقيبة ملابس، حالة من الرعب لدى سكان مدينة بريكة بولاية باتنة، بعد العثور عليها على قارعة الطريق بالقرب من مدخل مقر بلدية بريكة، حيث كانت الحقيبة موضوعة بطريقة تدعو الى الشك والخوف في نفس الوقت، حيث مضى على تواجدها مدة من الزمن دون ان يتجرأ أحد على لمسها او تحريكها من مكانها، ما استدعى اخطار مصالح الامن، التي تنقلت الى عين المكان وتطويقه في اطار اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة تحسبا لما تحتويه الحقيبة التي اعتقد الاغلبية ان بها متفجرات، لكن في مقابل هذا فان الواقعة لم تمنع الفضوليين من التواجد بالمكان لالتقاط الصور ومعرفة ما تحتويه الحقيبة، وبعد مضي عدة ساعات تم التحاق مختلف الاجهزة الامنية الى جانب مصالح الشرطة، من عناصر للجيش مختصين في تفكيك المتفجرات وكذا عناصر من الدرك الوطني، ليتبين عند فتح الحقيبة ان بها ملابس واغراض تخص طالبة جامعية تنحدر من مدينة بريكة كانت قد نسيت حقيبتها عند نزولها من الحافلة. هذا وعقب الحادثة اصدرت المصالح الامنية لولاية باتنة بيانا توضيحيا بخصوص الحقيبة اللغز التي زرعت الرعب في اوساط السكان وامام تلك التاويلات التي تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الحقيبة السوداء المرمية بالطريق العام والتي كانت محل شبهة ، حيث اتخذت كافة التدابير والاحتياطات الامنية من قبل مصالح امن دائرة بريكة رفقة الشركاء الامنيين للتحقق من الامر اين تبين ان الحقيبة تعود الى طالبة جامعية تدرس بجامعة باتنة 01 تبلغ من العمر 19 سنة وانها نسيتها اثناء نزولها من الحافلة التي كانت قادمة من ولاية باتنة، كما ان الحقيبة كانت تحتوي على اغراض خاصة بالطالبة دون شيئ آخر قد يتسبب في المساس بامن المواطنين وسلامتهم حسب نص البيان التوضيحي لمصالح الأمن.