وتعود وقائع القضية إلى تاريخ ال 14 جوان 2010 عندما دخلت السيدة آيت مجبر زكية البالغة من العمر آنذاك 24 سنة مستشفى عين الحمام قصد وضع حملها الأول، وقد كان متوقعا أن تجري الولادة بطريقة طبيعية حسب صور الأشعة الخاصة بمصلحة الأشعة بمستشفى عين الحمام وفي اليوم الموالي وضعت السيدة مولودها لكنها كانت تتألم كثيرا. بعد تدهور حالتها الصحية، وبعد أسبوع من الولادة أخضعت لجهاز الأشعة الذي أكد نتيجة طبيعية وبذلك شفاء السيدة لكن وبتاريخ ال 20 جوان 2010 تم إخراج السيدة من المستشفى على أنها قد شفيت لكن ذلك كان على كرسي متحرك وبعد وصولها إلى المنزل لم تقم بأي خطوة بعد أن كادت لا تقدر على المشي وبعد ثلاثة أيام لم تتمكن من تحمل الآلام، فقامت العائلة بأخذها إلى أخصائي الذي اكتشف وجود تشوه بجسدها وهو تباعد 5 سنتيمتر على مستوى الحوض وقد حررت لها شهادة طبية مع عجز لمدة 105 أيام. ونظرا لحالتها المزرية تم نقلها من قبل العائلة إلى مستشفى تيزي وزو وبعد الكشف عنها أجريت لها عملية جراحية وبعدها قامت العائلة بإرسال تقارير لمدير مستشفى عين الحمام وتمكنت من الحصول على مقابلة والتي لم تسفر على أية نتيجة الأمر الذي دفع بها إلى تقديم شكوى لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الحمام وتم توكيل محامي للتكفل بالقضية و بعد انتظار طويل. تحولت الدعوى ضد مجهول هذا الأمر الذي اعتبرته عائلة آيت مجبر غير معقول وهو يعتبر إجحافا في حقها خاصة وحسبهم الدلائل متوفرة والمتورطون في هذه القضية معروفين وهم 5 أطباء وأمام هذا الوضع تطالب عائلة آيت مجبر بتدخل السلطات العليا بالبلاد وعلى رأسها وزارة العدل من اجل إنصافها ومعاقبة العناصر المتورطة في هذه القضية التي حولت من هذه السيدة إلى امرأة مريضة لا تقدر على الإنجاب مستقبلا حسب ما أشار إليه المختصون. كما تطالب كذلك بإزاحة الغموض على هذه القضية التي سجلت ضد مجهول. خليل سعاد