ناشدت، عشرات العائلات بمدينة تبسة، السلطات المحلية على رأسها والي الولاية، ضرورة التدخل العاجل والفوري، من اجل وضع حد للمشكل العويص الذي يتخبطون فيه منذ أكثر من سنة، وتسبب في حرمانهم من إتمام فرحتهم بعد أن تمكنوا من الحصول على استفادات من الصندوق الوطني لدعم السكن الريفي. حيث تفاجأوا على الرغم من إمضاء الوالي السابق قرارات الاستفادة المقدر عددها ب100 قرار، بعدم قدرتهم البناء بسبب وصول قرارات الاستفادة إليهم بعد 6 أشهر، من تاريخ إمضائها شهر أفريل من السنة الفارطة، وهي المهلة التي تم تحديدها في اخر المقرر، حيث تبين التعليمة بوضوح، أن أي مستفيد لا يسوي وضعيته الإدارية ويدخل في مرحلة الإنجاز، يعتبر قرار الاستفادة ملغيا، وبالعودة إلى تاريخ تسليمهم القرارات نجدها في شهر نوفمبر من السنة ذاتها. وكشف ممثل المحتجين، موسى كثير، ل»آخر ساعة»، انه وبعد وقوعهم في الإشكالية، طرقوا أبواب مختلف الإدارات المعنية، من أجل تسوية الوضعية التي لا ذنب لهم فيها، سوى أن الجهات المعنية تأخرت في تسليمهم قرارات الاستفادة. مؤكدا على أن مديرية البناء والتعمير، استدركت الأمر رفقة رئيس البلدية الذي سلمهم عبر مصالحه التقنية، رخص ومخططات البناء، إلا أن العائق الذي لا يزال يمنعهم من البناء، هو عدم إمضاء الأمين العام للولاية على القرارات التي تم تمديد مدتها من طرف الهيئات المعنية، وأشار إلى أن جميع المستفيدين، يملكون قطعا أرضية على مستوى طريق عنابة، عند المخرج الشمالي لعاصمة الولاية، وأنهم يملكون عقود ملكية، في الوقت الذي تساءل فيه عن التسهيلات التي منحت لأشخاص قاموا بتشييد مبانيهم على أراض، طبيعتها القانونية عرش وملك للدولة. علي عبد المالك