قال أول رجل ينجب أطفالا في العالم إنه يفكر في استئصال رحمه بعدما أنجب 3 أولاد مع زوجته. وأعلن توماس بيتي، أنه اكتفى من خوض تجربة الإنجاب لما لها من آثار على جسمه أتعبته خلال مرحلتي الحمل والولادة. وأنجب مع زوجته نانسي 3 أولاد. وكانت زوجته المسؤولة عن إرضاع الأطفال في حين اكتفى بعملية الحمل وآلام الإنجاب. واضطر الأب المتحول إلى إيقاف جرعات الهورمونات الذكورية الضرورية أثناء الحمل، خوفا على صحة الأجنة، وهو ما ألقى بثقله على جسمه لناحية تغير الهورمونات وتبعاتها الجسدية والنفسية. ولد بيتي كطفلة أنثى ثم تحول إلى رجل في العام 2002م، من دون أن يستأصل أعضاءه التناسلية النسائية.