الفيفا تشيد برابح ماجر و تعتبره أسطورة نادي بورتو

اعتبرت هدفه بالكعب أحد أروع الأهداف في تاريخ رابطة ابطال أوربا

أشاد الموقع الرسمي للاتحادية الدولية لكرة القدم بظاهرة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر في الذكرى ال25 لتتويج ناديه البرتغالي بورتو بكأس رابطة أبطال أوروبا في نهائي لا يزال راسخا في أذهان كل عشاق المستديرة في العالم العربي و بالأخص الجزائر، حيث أعاد موقع الفيفا بالذاكرة الكروية إلى الوراء و إلى ملعب براترستاديون في فيينا الذي احتضن أطوار نهائي كأس أوروبا بين بايرن الألماني وإف سي بورتو البرتغالي.
كان العملاق البافاري المرشح الأول للفوز بهذه الكأس الغالية، علماً أنه سبق وخاض مباراة النهائي أربع مرات وتُوّج في ثلاثٍ منها. أمّا ممثل الكرة البرتغالية، فقد كان حديث العهد بهذه المرحلة من المسابقة القارية.كانت الأمور تسير وفق التوقعات حين تقدم بايرن في التسجيل بكل جدارة واستحقاق بعد أن بسط سيطرته على الأطوار الأولى من المباراة، وقد بدت حظوظ رفقاء اللاعب الجزائري ماجر ضئيلة في قلب النتيجة مع انطلاق الجولة الثانية، خاصة وأن بايرن أحكم سيطرته على مجريات الشوط الثاني وكان هو المرشح لإضافة أهداف، لكن قبل 12 دقيقة من نهاية النزال، مرر غواري كرة عالية لفراسكو الذي تخلص من الرقابة اللصيقة واستلم التمريرة قبل أن يُعيدها للبرازيلي المتألق. ومن تم مرر غواري الكرة لتتخطى بفاف وتصل لرابح ماجر الذي حولها بالكعب إلى هدف جميل. صحيح أن لاعبين قلاقل يملكون الشجاعة لتنفيذ مثل هذه الحركة العجيبة، إلا أن ماجر تحلى بالجرأة واستغل تقنياته العالية ليسجل أحد أروع الأهداف في تاريخ المسابقة القارية.لم تمر سوى دقائق قليلة حتى تمكن ماجر من أن يخادع هيلموت وينكلهوفر ويتجاوزه قبل أن يمرر كرة عرضية تخطّت بفاف لتصل إلى غواري في القائم الثاني ويحولها إلى هدف الفوز الذي تُوّج نادي بورتو ملكاً على أوروبا.وعن هذا النهائي قال ماجر: «سأذكر دائماً تلك المباراة على أنها الأفضل في مسيرتي الكروية. كنتُ أتساءل في اليوم الذي سبق ذلك النهائي كيف سيكون أدائي. وقد كان زميلي في الغرفة جوزيف مليناركزيك قلقاً جداً. وقلتُ له حينها أننا سنفوز بحصة 2-1. ومن حسن الحظ أن الله استجاب لأمنيتي.»