حيث يعيش سكان هذه العمارات حياة سيئة وصعبة جراء اهتراء سكناتهم لتسرب مياه الأمطار عبرها ناهيك عن التشققات والتصدعات التي مست الجدران الداخلية والخارجية مما بات ينذر بانهيارها في أي وقت كما عبر محدثونا عن استيائهم العميق نتيجة إهتراء قنوات الصرف الصحي التي تنبعث منها روائح كريهة والتي تتسرب داخل السكنات عبر الحمامات والمطابخ....،وأوضح المتضررون في عريضة شكوى استملت آخر ساعة نسخة منها أن هذه التسربات للمياه القذرة داخل وخارج مساكنهم أصبحت تنذر بكارثة بيئية تهدد سلامة وصحة أبنائهم كما أضافوا أن النوافذ والأبواب غير متطابقة مع الإطار الخشبي المخصص لها ما جعل مياه الأمطار والرياح تدخل من كل مكان خاصة في فصل الشتاء هذا وقد طالب القاطنون بالسكنات الاجتماعية ذات الشقة الواحدة والتي وزعت عليهم في ظروف استثنائية حسب تصريحاتهم منتظرين السلطات الوصية تغييرها إلى سكنات أوسع ذلك لما يعانونه من ضيق هاته المساكن التي تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الكريهة وأولوها عدم وجود نوافذ للتهوية في بعض الأماكن كالحمامات ....،إضافة إلى ضيقها الشديد يأتي هذا في ظل وجود تعليمة وزارية تقضي بتغيير هذه السكنات.