وتعود وقائع الحادثة إلى الساعات الأولى من صباح الأحد على خلفية صعود المحتجين إلى سطح المؤسسة وبالضبط بالمدخل الرئيسي لأرسيلور ميتال مهددين بالانتحار الجماعي كما قاموا بمنع القادمين إلى المؤسسة الدخول لها لساعات طويلة مما تسبب في شل حركة النقل منددين بسياسة التهميش التي طالتهم من طرف المسير الفرنسي للمؤسسة وذلك على خلفية إصدار قرار بتوقيفهم بعدما طالبوا بإدماجهم في مناصب عمل دائمة بحسب الوثيقة التي منحها لهم الوالي ليتم توظيفهم لأكثر من ستة أشهر عن طريق التعاقد وهذا جعلهم ينتفضون ضد الحقرة بحسب تصريحاتهم لآخر ساعة منددين بالوعود الكاذبة و مطالبين بالعودة إلى مناصب عملهم مع ضرورة إدماجهم ولكن بحسب ما جاء على لسانهم فإن المسير الفرنسي لم يعترف بالوثيقة بالإضافة إلى أنه تم وعدهم بأن يعملوا في إطار التعاقد لمدة ثلاثة أشهر أو على الأكثر بستة أشهر ليتم ادماجهم بمناصب دائمة وقد تم تسجيل ذلك في الحواسيب الموجودة بالمؤسسة مما جعلهم يناشدون الجهات المعنية وعلى رأسها الوالي التدخل وإيجاد حل لهذه القضية.وتجدر الإشارة إلى أن هناك ثلاث وحدات إنتاجية تابعة لأرسيلور ميتال مشلولة بسبب اعتصام العمال المسرحين منها ويتعلق الأمر بالميناء بسبب أنه يتم جلب الفحم وكذا وحدتي L.R.B وa.r.f جراء قرار توقيف العشرات من العمال العاملين عن طريق التعاقد دون سابق إنذار مما أثار غضب العمال الموقفين الذين قاموا بالاعتصام داخل المؤسسة مطالبين بالعودة إلى العمل والتهديد بالانتحار