شهد مقر أمن ولاية خنشلة مساء أول أمس وللمرة الثانية في أقل من شهر واحد محاولة انتحار حرقا أقدم عليها شاب يبلغ من العمر 30 سنة للتنديد والاحتجاج على حادثة توقيف أخيه بعد مطالبته بالسكن والاحتجاج مع عدد من المواطنين أمام مقرات عمومية. وحسب مصدر آخر ساعة فإن الشاب تقدم إلى مقر أمن ولاية خنشلة والذي أغلقت بوابته الرئيسية منذ حادثة انتحار شاب حرقا بداخله منذ حوالي شهر أين قام بالتجرد من ملابسه ، وصب كمية من البنزين على جسده، وهدد بحرق جسده إذا لم يتم إطلاق سراح أخيه أين بقي مصرا على اطلاق سراح أخية محدثا فوضى كبيرة أمام مقر الأمن الولائي و حالة من الهلع وسط المواطنين وحتى أعوان الشرطة ، وقد تمكن الشاب من إجبار الجهة الأمنية على تنفيذ طلبه ، أين تم الإفراج عن شقيقه بعد ساعات من الاعتقال ليقرر بعدها الشاب العدول عن تهديداته بالانتحار والعودة إلى منزله برفقة شقيقه الذي يقول إنه اعتصم أمام مقر الدائرة للتنديد بتهميش عائلته من الحصول على مسكن ليفاجأ باعتقاله من قبل رجال الشرطة . عمران.ب