دعت ايقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد، لاقامة وقفة احتجاجية يوم السبت 15 مارس الجاري، امام مقر الجامعة المركزية بالعاصمة، مبررة عدم التحاقها بالوقفة الاحتجاجية في الفاتح من الشهر الجاري بسبب الارهاق الجسدي و قالت المجاهدة حميلة بوحيرد في رسالة وجهتها لمجموعة الشباب الذين نطموا وقفات احتجاجية يوم السبت والثلاثاء الماضي، وفي محاولة لتبرير تغيبها على الوقفة السابقة واخلالها بالوعد أن عدم مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية الماضية كان سببه الشعور بالإرهاق وقالت أنها “لم أستطع الالتحاق بالوقفة الاحتجاجية التي نظمها أبنائي أبناء الجزائر، وقفة أدعمها بالكامل”، وأضافت في الرسالة ذاتها قائلة:« رغم غيابي كان قلبي بالكامل معهم، وأسفي الوحيد أني لم أجب الشوارع برفقتهم من أجل الدفاع عن الجزائر، وسأستمر في النضال رغم سني، وحده الموت سيفرقني عن بلدي”، ودعت المجاهدة الى وقفة احتجاجية أخرى يوم السبت 15 مارس الجاري أمام الجامعة المركزية بالعاصمة،داعية “ كل جزائري غيور للدفاع عن الديمقراطية، العدل والحرية وأحلام شهدائنا، للانضمام إلى هذه المبادرة السلمية في 48 ولاية جزائرية وعبر العالم بأسره”.و سبق المجاهدة جميلة بوحيرد، ان دعت للنزول إلى الشارع والتنديد بالمسخرة، إذا ما أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه رسميا لعهدة رابعة،وكانت قد عبرت عن استنكارها بشأن الدفع برئيس مريض لا يقوى على الوقوف ولا مخاطبة شعبه، نحو الترشح للرئاسيات، خاصة وأن الوزير الاول هو الذي أعلن نيابة عن الرئيس ترشحه لرئاسيات 17 أفريل المقبل