يعتبر، الفنان القبائلي موح ضحاك، النجم الجديد الذي يؤدي الأغنية القبائلية بلغة الإنسان المتيم بالجمال الطبيعي ، يعتبره العديد من المتتبعين للأغنية القبائلية، ممثل وبجدارة للموسيقى القبائلية العصرية، كونه استطاع من خلال ثلاثة ألبومات فقط، أن يحقق نجاحا كبيرا في مجال الفن والموسيقى،حيث أضحى مطلوب بكثرة من طرف الجمهور بفرنسا ليحي مختلف المناسبات هناك على غرار رأس السنة الجديدة ويناير يشهد له الكثير بموهبة فذة في مجال الغناء منذ الصغر ، حيث انطلقت قصته من عالم الفن ، عندما أهداه أخوه آلة غيتارة بمناسبة عيد ميلاده ال ,16 وهمن هنا ركب قاطرة الفن ، حيث كان يغني في الأفراح بمسقط رأسه البويرة ، احتكاكه بالفرق الموسيقية التي كانت تنشط بقريته ، جعلته ينمي أكثر أصول الغناء و استعمال شتى الآلات الموسيقية،فضلا عن الحفلات التي كانت تنظم هناك ، سجل اسمه في الساحة الفنية بالبوم » أيادرار وهو أول البوم له سنة 1999 تكريم لفريق شبيبة القبائل،ليواصل بعدها التألق لتكون خرجته الفنية التي ضمنت له النجومية مع جمهوره الذي أحبه كثرا من خلال ألبومه » لويزة« ، ليضحى عاشق لويزة الأبدي ، حيث قال في إحدى تصريحاته للصحافة انه الاسم الوحيد الذي غنى له ولن يغني لاسم آخر في المستقبل... موح ضحاك الذي كتب شهادة ميلاد الفنية بأحرف ملونة تشع رومانسية وإحساس ، توج مسيرته الفنية بعدها بالبوم آخر »تيزيزويتس« الذي كان تأشيرته للوصول إلى الضفة المتوسطية والمشاركة في العديد من الحفلات بفرنسا،ويبرهن مرة أخرى انه يمثل الثقافة الامازيغية والجزائرية من خلال رسالته الفنية التي تفتخر بمدينته وبلده ، حيث سبق وان برهن على ذلك من خلال شريط الكاسيت الذي أصدره و المعنون ب» تمورتيو«. أي » بلدي«. كما سبق وان غنى للحب، الهجرة،الشوق،و كل ما يرمز للحياة ، اختار الأغنية القبائلية رغم أنه يملك كما أشار حنجرة تؤدي شتى الطبوع. وقوف عشاقه بجانبه في أحلك اللحظات العصيبة تكللت بطرح مختلف أعماله التي تحاكي الواقع وتغازل المرأة بأسلوب راق. آخر ألبوم سجله كان بعنوان » سلطان نزين« يتغنى من خلاله بجمال الطبيعة والجمال الراقي بما فيه الأخلاق والمشاعر الصادقة، ويعد جمهور بالعديد من المفاجآت في المستقبل القريب..