أعرب العديد من سكان بواسماعيل شرق تيبازة عن استيائهم جراء الكارثة التي تهدد الواجهة البحرية، التي باتت تهدد السكان بسبب الرمي العشوائي والمستمر لكميات هائلة من النفايات الصناعية والمواد الكيميائية الخطيرة بالواجهة البحرية المتواجدة بشرق مدخل بلدية بواسماعيل ،والتي يعود مصدرها إلى المصانع المتواجدة بالمنطقة. اشتكى العديد من سكان بلدية بواسماعيل ل»صوت الأحرار« من التجاوزات الجد خطيرة، والقائمة منذ حوالي العشر سنوات بسبب الرمي العشوائي و المستمر لكميات هائلة من النفايات الصناعية و المواد الكيميائية الخطيرة على مستوي البحر ، دون أي تحرك للجهات المعنية و صمتهم حيال هذا المشكل الذي أصبح هاجس السكان، سيما القاطنين بقرب الشواطئ ، وهو ما بات يهدد المواطنين و المصطافين بكارثة حقيقية ،منددين في السياق ذاته بأصحاب المصانع الذين يتسببون في هذا الخطر البيئي الكبيرو المزري، حيث ارجع مواطنو بلدية بواسماعيل تدني الوضع الذي يهدد المنطقة إلى عدد من المصانع المتواجدة بالقرب من الشاطئ، التي وجدت من غياب الرقابة فرصة للقيام بتصرفات غير قانونية و لا حضارية تمس بالبيئة و المواطن على حد سواء، حيث حملوا كل من مديرية البيئة و مصالح البلدية كل المسؤولية في حدوث مثل هذه التجاوزات التي يعاقب عليها القانون. و أمام هذه الظاهرة الخطيرة،عبر العديد من سكان المنطقة عن مدى تذمرهم و اسيائهم من تفاقم هذه الظاهرة بشكل رهيب، متهمين بذلك المسؤولين المعنيين و على رأسها بلدية بواسماعيل و مديرية البيئة، بانتهاجها لسياسة الإهمال وعدم المراقبة التي أدت إلى حدوث تجاوزات جد خطيرة قد تؤثر سلبا على الثروة السمكية التي هي في تناقص مستمر، بالإضافة إلى ثاثيرها على صحة و سلامة المواطنين القاطنين بالجوار، وكذا مرتاديها من الزوار،حيث أشار ذات المتحدثين أن الروائح الكريهة تمتد على بعد أمتار عديدة إلى غاية السكنات، خانقة بذلك الأنفاس خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، ناهيك عن تشويه الوجه الجمالي للواجهة البحرية التي كانت محل إقبال المواطنين و الزائرين.