دعت منظمة »العدل والتنمية لحقوق الإنسان« الدولية، الشعب الجزائري إلى ضرورة الوحدة ونبذ الفتنة المذهبية التي تأتي ضمن خطط كبرى ودولية لتفتيت الجزائر إلى عدة دويلات متناحرة بإثارة الفتن المذهبية والعرقية بدول شمال افريقيا وعلى رأسها الجزائر وطالبت المنظمة عبر بيان نشر عبر موقعها على الانترنت، كل أبناء الشعب الجزائري من عرب وأمازيغ وغيرهم "بالالتفاف حول الدولة والجيش الجزائري ونبذ الفتنة ووقف الاقتتال العرقى بالجزائر والتصدي لخطط الفتنة العرقية الرامية بالفعل إلى تقسيم الجزائر ضمن مخططات دولية كبرى، بعد فشل تلك الدول عبر مخططاتها في تصدير تنظيم داعش الإرهابي بليبيا إلى الجزائر". وحذرت المنظمة من امتداد الأحداث المذهبية داخل ولاية غردايةالجزائرية إلى عدد من الولايات الأخرى، مؤكدة وقوف أجهزة استخبارات عالمية وراء تلك الأحداث العرقية والمذهبية التي خلفت الكثير من الضحايا، ودعا المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى كل القوى السياسية والحركات الشعبية والمجتمع المدنى داخل الجزائر وكذا رموز العرب والامازيغ بولاية غرداية إلى عقد مؤتمر للوحدة الوطنية للتأكيد على وحدة الشعب الجزائري ومواجهته لكافة »المخططات الخبيثة الرامية إلى تفتيت الدولة الجزائرية«. البيان أكّد أن الشعب الجزائري الذي لقن الاستعمار الغربي درسا تاريخيا بتحرير الجزائر وطرد المستعمرين الغربيين يتم عقابه الآن على طرد قوى الاستعمار والتصدي لخطط الدول الاستعمارية الجديدة.