رفضت الأحزاب السياسية في المملكة المغربية، الانخراط في مسيرة التضامن مع المواطن محسن فكري الذي قتل دهسا بأمر من قائد شرطة، مسجلة بذلك أسوء موقف ضد الإنسانية. ونقلت صحف مغربية أن حزبا سياسيا واحدا وهو حزب الأصالة والمعاصرة (المعارض) من ندد صراحة بهذا السلوك، وسار بمناضليه في مسيرات التنديد الحاشدة المنظمة من طرف مواطنين وجمعيات أهلية. وتجاهل حادثة مقتل الشاب المغربي، حتى حزب العدالة والتنمية الحاكم والمحسوب على التيار الاسلامي، الذي اكتفى رئيسه بن كيران فقط بالتنديد بالواقعة.