ستتدعم هياكل الاستقبال خلال الدخول المدرسي للموسم 2008 و2009 باستلام ثانويتين جديدتين وثماني مؤسسات للتعليم المتوسط من بينها ثانوية الإخوة بسكري الواقعة بوسط مدينة قسنطينة التي حولت إلى متوسطة فضلا عن ست ابتدائيات لاستقبال 210 آلاف تلميذ منتظر خلال الدخول الجديد . القسم المحلي خلال لقاء انعقد بقصر الثقافة "مالك حداد". ومن ضمن هذه المنشآت الجديدة هناك الثانوية الأولى لبلدية بني حميدان في حين أنجزت الثانوية الثانية بالمدينة الجديدة "علي منجلي" حسبما أكده السيد أحمد قليل خلال هذا اللقاء المخصص لمديري المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة بحضور رؤساء المجالس الشعبية البلدية ال12 ورؤساء الدوائر فضلا عن ممثل فيدرالية جمعيات أوليات التلاميذ للولاية. وذكر والي الولاية بالمناسبة بالمجهودات المبذولة من قبل السلطات العمومية من أجل توفير المحيط الملائم لضمان نجاح الدخول المدرسي الجاري . وفي هذا السياق أكد أنه تم اعتماد أغلفة مالية مهمة لإعادة الاعتبار لكل مؤسسات التعليم بأطواره الثلاثة فضلا "عن خلق الأجواء المناسبة لتمكين الأساتذة والتلاميذ معا لخوض غمار السنة الدراسية الجديدة بكل عزم وآفاق واعدة". وفي هذا الإطار أكد والي الولاية تخصيص غلاف مالي بقيمة 300 مليون دينار لتهيئة وإعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية عبر الولاية -مضيفا- أن مبلغا ماليا مماثلا قد خصص للتجهيز وآخر بنفس القيمة كذلك موجه لإعادة الوجه اللائق للثانويات ال6 القديمة للمدينة منها على وجه الخصوص ثانويات "رضا حوحو" "حيحي المكي" و" زيغود بوسف". وفي ختام تدخله ذكر ذات المسؤول بعزم الولاية على مواصلة تجربة نظام الدوام المستمر والعمل على تعميمه نظرا لما حققته التجربة النموذجية التي احتضنتها ولاية قسنطينة السنة الماضية من نتائج إيجابية في هذا المجال. وتم بالمناسبة تكريم الثانويات الخمس الأوائل التي حققت أعلى نسبة للنجاح في شهادة البكالوريا للموسم الأخير