وقال جوادي، إن الملتقى سيناقش في طبعته الجديدة، قضية محورية ''غياب الطبيعة في الأدب الجزائري''، مضيفا أنه يأتي هذا العام ضمن برنامج القدس عاصمة الثقافة العربية• وحسب جوادي دائما، فإن اختياره لموضوع الطبيعة هو إيمانه بالقيم التعبيرية والجمالية التي يضيفها الإبداع إلى المخزون الثقافي، مضيفا أنه يراهن على خاصية التأسيس المستمر للعمل الدؤوب وذلك بتحريكه المتواصل للمناخ الثقافي وخلقه لمقامات أثيرية يطيب فيها مقام الإبداع الخلاق والتواصل الجميل من أجل سمو الرؤى وفيوضات الوجدان المحلق في سماء الإبداع الواسعة، كما سيكون فرصة للانفتاح أكثر على حساسيات شعرية وثقافية تستقطب المزيد من الطموح والتجديد لإغناء المشهد الثقافي• كما أكد جوادي على أن جميع الاجراءات قد اتخذت لإنجاح هذه الطبعة، مؤكدا بقوله ''إننا على أهبة تامة لاستقبال وفود المبدعين الذين سيقصدوننا من كل فج عميق من ربوع هذا الوطن الحبيب رغبة في التواصل و التلاحم الفكري والاستفادة من تجارب المبدعين لبعضهم البعض''• وحسب جوادي دائما فإن الملتقى سيتميز بتنظيم أمسيات ولقاءات شعرية في رحاب الطبيعة وذلك على ضفاف بحيرة تونجا والتي تعد من أجمل البحيرات والمصنفة عالميا، كما ستدرج قراءات شعرية أخرى في مدينة ''القالة'' بمشاركة نخبة من شعراء وشاعرات الجزائر• وفيما يخص المشاركين فيه فقد قال جوادي إنه لت برمجت مداخلات وندوات قيمة تدور حول محور ''غياب الطبيعة في الأدب الجزائري'' لنخبة من الأكاديميين الجزائريين مثل محمد الصالح خرفي، وشكري شرف الدين، والشاعر والباحث بوعلام بلمداني، بالإضافة إلى الباحث يوسف وغليسي• كما سينظم على هامش هذا الملتقى معرضا للفنون التشكيلية تعرض لوحاته بكنيسة القالة؛ حيث سيتمتع الحضور بمزيج بديع بين الصورة و الكلمة، وتتولى لجنة مختصة لانتقاء أحسن النصوص الشعرية التي تقرأ على المنصة لتصنيفها واختيارها كأحسن النصوص الشعرية حول ماهية الطبيعة والإبداع•