أعلن وزير الصحة عبد الحق سايحي، أمس، في تمنراست، أنه ستتم خلال الأيام القادمة، مباشرة الإجراءات المتعلقة بفتح بعض التخصصات على مستوى المستشفى الجديد 240 سرير في تمنراست. وأوضح الوزير، خلال زيارته لمستشفى 240 سرير الجديد رفقة الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيّد محمود جامع، بأن تواجده أمس، في تمنراست، هو من أجل الإطلاع على الحادث الذي وقع ليلة أول أمس، بمصلحة الإنعاش بالمستشفى القديم في تمنراست، موضحا ''أنه يجب اتخاذ الإجراءات العملية لفتح المستشفى الجديد بسعة 240 سرير كونه سيحتوي على الإمكانيات التي تساهم في تقديم خدمات صحية أفضل''. واطلع الوزير، في بداية زيارته على مصلحة الإنعاش التي شبّ بها الحريق قبل أن يقف على حالة المرضى الذين تم نقلهم من مستشفى تمنراست إلى مستشفى الأم والطفل بنفس المدينة والمقدر عددهم ب21 مريضا، مؤكدا أنهم ''في أمان''. كما أكد سايحي، أنه سيتم التكفّل بكل الجوانب القانونية خاصة المتعلقة بصحة المرضى، داعيا مسؤولي القطاع على المستوى المحلي إلى ضرورة ''مضاعفة الجهود لضمان فتح المستشفى الجديد في أقرب وقت''. وأشار الوزير، بالمناسبة أنه سيتم في المستقبل فتح تخصصات طبية جديدة في تمنراست، على غرار أمراض الصدر والحروق إلى جانب التخصصات الأخرى التي تحتاج إليها المنطقة. وأكد سايحي، من جانب آخر على العمل لجعل ولاية تمنراست ''قطبا طبيا بامتياز'' بفضل المشاريع التي هي حاليا في طور الانجاز أو تلك التي تم استلامها مع ''هدف الوصول إلى إنشاء مركز جامعي استشفائي بتمنراست، بفضل المجهودات التي تبذلها الدولة في هذا المجال''.