حاول عدد من المحامين بمحكمة سيدي امحمد، أول أمس، حفظ ماء وجه زميلهم، وهو أحد أعضاء النقابة سابقا ومحام معتمد لدى مجلس قضاء العاصمة بمطالبة رئيس الجلسة بإخلاء القاعة من الحضور، خاصة الصحفيين منهم، ضمانا لبقاء سر أصحاب الجبة السوداء بين جدران القاعة. وكان زميلهم المحامي، الذي اكتسب صفة جديدة بمتابعته في قضية تهديد وشتم وسب، حريصا بدوره ولأول مرة على أن لا يذكر اسمه علنيا، إلا أن رئيس الجلسة رفض الطلب وأصر بدوره على أن تكون الجلسة علنية لغياب أي مبرر لتكون سرية، خاصة وأن القانون يطبق على الجميع، بمن فيه المحامين.