أكد محمد بوقاعة، منظم الطبعة الثانية ل”ستارتوب ويك أند”، أن هذه التظاهرة العالمية التي اختتمت عشية أمس بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بواد السمار، عرفت مشاركة 50 شابا حاملي مشاريع من طلبة جامعيين ومهنيين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ومختلف مجالات تسيير المؤسسات. وأوضح محمد بوقاعة، في بيان تسلمت “الفجر” نسخة منه، أن الهدف من تنظيم تظاهرة “ستارتوب ويك أند” غرس ثقافة المقاولة لدى الشباب، من خلال تنظيم مجموعة من اللقاءات مع مختلف الكفاءات وأصحاب الخبرة، بما فيهم رؤساء شركات في ميدان تكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث قاموا بمرافقة هؤلاء الشبان طيلة نهاية الأسبوع لمساعدتهم على تجسيد أفكارهم وتحقيق طموحاتهم في خلق مؤسسات في هذا المجال. وعن برنامج هذا اللقاء الثاني من نوعه في الجزائر، أفاد بوقاعة أنه تم تنظيم ورشات لفائدة الشبان المشاركين، إذ منحت لهم فرصة عرض أفكارهم وبعد ذلك تم اختيار أحسن عشر أفكار تتكفل بها فرق عمل تضم حوالي 6 أفراد، وتقوم هذه الفرق بوضع مخطط تسيير المؤسسة مع تقديم نموذج عن المشروع. كما تم، خلال اليوم الأخير من هذه التظاهرة، مثلما أوضحه بوقاعة، تنظيم حفل اختتام بحضور رؤساء شركات وطنية وأجنبية يقومون باختيار أفضل 3 مشاريع تمنح لهم جوائز، يتمكن من خلالها الفائز الأول من ممارسة نشاط وخلق مؤسسة في حظيرة سيدي عبد الله لمدة 30 شهرا، إضافة إلى التكوين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتسيير المؤسسات، إلى جانب منحه فرصة المشاركة في النهائيات العالمية في هذا المجال، والتي ستضم 65 دولة في العالم. كما أشار بوقاعة إلى أن الطبعة الأولى لهذه التظاهرة التي تم تنظيمها بالحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله في شهر أفريل الماضي، عرفت نجاحا كبيرا سواء من ناحية مدى إقبال الشباب وكذا من ناحية تبادل الأفكار والخبرات بين مختلف المشاركين.