اشتعل الصراع الثنائي بين كل من المدرب الفرنسي ألان مشال والمناجير العام لشبيبة بجاية رشيد رجراج بخصوص التعداد الرسمي للفريق، حيث باشر هذا الأخير عملية الانتدابات مسبقا في غياب المدرب ميشال الذي غادر الفريق إلى مسقط رأسه للاستفادة من العطلة مباشرة بعد انتهاء الموسم واتفاقه على تجديد العقد مع رئيس النادي طياب بوعلام، وقام باستقدام كل من حاجي من وداد تلمسان، بورقبة من نادي نجران السعودي، بهلول من شباب قسنطينة ونياطي من اولمبي المدية إلى جانب الحارس الشاب شهرالدين شاوش من دون استشارة المدرب الذي اكتشف الأسماء الجديدة، حسب مصدر مقرب منه. المدرب ميشال كان قد رفض العمل مع لاعبين مفروضين عليه، وقام بقطع اجازته وتنقل إلى بجاية بعد اجتماعه برئيس النادي بوعلام طياب بفرنسا، من أجل ترسيم تجديده للعقد لموسم آخر وكذا تقييم عملية الاستقدامات وتسريح اللاعبين الذين لم يرد الاحتفاظ بهم. ميشال استغل فرصة حضور الرئيس والمناجير العام لتقديم خارطة الطريق التي نجح في فرض خياره بالتربص بمدينة سوسة التونسية في وقت راهن رجراج على التربص بالمملكة المغربية بحجة غياب الأمن بتونس.