لايزال الإطعام المدرسي بدائرة القل، غربي سكيكدة، يعاني كثيرا من النقائص، خاصة أن العديد من المدارس الابتدائية المنتشرة في إقليم دائرة القل بدءا من وسط مدينة القل، حيث لايزال العديد من التلاميذ الصغار في رحلة البحث عن مطعم مدرسي خاصة في المؤسسات التعليمية الكبيرة التي تكتظ بالتلاميذ، مثل مسيخ عبد الله، لايزال تلاميذها ينتقلون من مدرسة إلى أخرى، وهو ما اشتكى منه العديد من أولياء التلاميذ هناك من أجل الطعام وتناول الوجبة في مشهد مقزز ولا يشرف التعليم بسكيكدة، خاصة أمام طوابير التلاميذ التي تصطف من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا من أجل تناول وجبة غذاء. وأمام هذا الطابور دفع بالقائمين على المطاعم بالقل على توزيع وجبة غداء باردة.. وهي السياسة التي اعتمدت في أكثر من مدرسة، حيث يمنح التلميذ تمرا وخبزا وجبنا في أغلب الأحيان، حسب شهادات الاولياء. وفي الوقت الذي تخصص الدولة ميزانية من أجل وجبات التلاميذ الصغار في الابتدائي تمنح للبلديات التي لا يعلم أحد كيف تصرف تلك الأموال، خاصة وسياسة الممون الوحيد والدائم الذي يقوم بتوزيع الغذاء على كل المؤسسات التربوية في ظل غياب رقابة صارمة. ويخشى أولياء التلاميذ من الوجبات الباردة التي يلجأ إليها المشرفون على المطاعم والمدراء في بعض المؤسسات التربوية بسكيكدة، خاصة أن بعضها غير صحي ويفتقر لشروط الرقابة.