يتواجد فريق شبيبة بجاية منذ أمس بالعاصمة التي التحق بها جوا من عنابة بعد رحلة قصيرة برا من مدينة حمام بورقيبة التي حضر بها النادي البجاوي طيلة أسبوع كامل بفندق المرادي. سيجري اليوم أول حصة تدريبية بملعب الوحدة المغاربية على الساعة السادسة مساء لمواصلة تحضير المواجهة الأولى من مرحلة العودة عند استقباله يوم الثلاثاء لفريق مولودية وهران بنية الإبقاء على النقاط الثلاث داخل الديار من خلال تحقيق الفوز الذي يحتاجه الفريق البجاوي الذي سيفتقد دعم انصاره المعاقبين بلقاء واحد، خاصة المدرب الفرنسي ألان ميشال الذي سيلعب رأسه لتفادي مصير مواطنه ديلاتنغ مدرب فريق الآمال الذي خرج من منافسة الكأس بعد إقصائه من قبل مولودية العلمةببجاية، الذي سيقال من منصبه حسب مصدر مقرب من الإدارة البجاوية محملين إياه غياب المسؤولية، حيث لم يعد إلى العمل سوى في الأسبوع الماضي لتحضير لقاء الكأس ما يعني أن فريقه لم يتدرب مدة 13 يوما. ميشال الذي يفكر في إيجاد الحلول المثالية أمام فريق الحمري رغم إدراكه لصعوبة المهمة عقب فشل تربص تونس بكل المقاييس، حسب المتتبعين، في ظل اكتفاء الفريق البجاوي بمواجهتين وديتين فقط لعبهما أمام نفس المنافس مولودية العلمة وخسرها بثلاثة اهداف لهدفين في اللقاء الاول و هدف لصفر في المواجهة الثانية. مدرب الشبيبة عانى من الاصابات التي لاحقت النادي بتربص تونس على غرار القائد زافور و زميله مقاتلي الى جانب كل من مباراكو، مخالدي وشحيمة وكذا ابن الشلف بلقاسم نياطي. وفي ذات السياق لم يسجل المدرب التحاق المغترب زرارة المتأخر عن باقي زملائه في التحضير بسبب التحاقه بعد ثلاثة أيام من بداية التربص إلى جانب الشاب كمال زغلي الذي التحق بالتربص بعد يومين بسبب جواز سفره الذي نسيه المدير العام للشركة الرياضية ببجاي. إلى ذلك رفض المهاجم حمزة دمبري الالتحاق بالتربص أصلا للضغط على الادارة من أجل استلام أوراق تسريحه من النادي البجاوي بسبب تهميشه من قبل المدرب الفرنسي ألان ميشال، حسب ما أكده في تصريح سابق للصحافة. متاعب المدرب البجاوي مع نقص التعداد ستتواصل في ظل عدم تعويض الإدارة للاعبين المسرحين، حيث لم يستفد النادي سوى من استقدام الثنائي المالي كوليبالي وبن قورة رسميا إلى جانب المغترب بن سايح الذي أمضى على عقد مدته ثلاث سنوات وعلى إجازة مع فريق الآمال.