عين تيموشنت جاهزة بنسبة 90 بالمائة لاحتضان كأس إفريقيا للشباب

نشاط سياحي كبير مرتقب بالولاية في مارس القادم

أفادت مديرية الشباب والرياضة لولاية عين تموشنت، وعلى لسان رئيس مصلحة الرياضة السيد مرابط منصف أن عين تموشنت جاهزة بنسبة تفوق 90 بالمائة لاحتضان العرس الإفريقي لأقل من 20 سنة في طبعتها الثامنة عشرة، وهذا حسب التقرير الأخير الذي قامت به اللجنة المختلطة الجزائرية الإفريقية.
الجميع يعلم أن المناسبة ستعطي حركية للولاية ولا سيما باحتضان الفوج الأول المتكون من غانا والبنين ومصر والجزائر، هذا الأخير الذي سيقيم بالمركب الرياضي، والذي يتدرب فيه حاليا كون الفريق عرف استقدام لاعبين جدد فيما ستقيم الفرق الأخرى بين فندق الهواء الجميل 1و2.
المركب الرياضي سيخصص فيه جناح خاص بالتغطية الإعلامية ومدجج بالشبكة العنكبوتية ب20 ميغاواط حتى يتسنى للصحفيين الاحتكاك مع العصافير النادرة. البث أكدته 15 قناة إذاعية فيما أكدت 06 مؤسسات شراء حقوق البث من بلدان إفريقيا. حفل الافتتاح سيقوم به 350 متربص ومتربصة من التكوين المهني ويكون يوم الافتتاح مجانيا، فيما حددت أسعار الدخول للمقابلات السة الأخرى ب50 دج. بالنسبة للحملات التحسيسية فهناك قافلة ستجوب البلديات مع رئيس الرابطة بالتعاون مع اللاعبين القدماء، في حين تعتزم مديرية الشباب والرياضة مواكبة الحدث القاري بتحسيس الشباب والدعوة عامة يوم 16 مارس مساء حيث يكون حفل خاص بحضور السلطات ومديرية الشباب والرياضة، إلى جانب دعوة الفرق على مستوى المركب والتي تكون مدعمة ب350 شاب من الحركات الجماعية من التكوين المهني، وبعد ذلك أول مقابلة بين الجزائر والبنين، في حين التذكرة تكون في متناول الجميع وبسعر 50 دج لمشاهدة العصافير النادرة لقارة إفريقيا.
علما أن البطولة هذه معول عليها لاكتشاف العصافير النادرة، وهو عامل يدفع بالمسؤولين لطرح الجزائر ملفها لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2019، علما أن 4 الأوائل سيتأهلون لكأس العالم المعزم إجراؤها السنة المقبلة بتركيا.
وأكد عضو الديجياس السيد منصف مرابط، أن هناك ملاعب أخرى ستكون مخصصة للتدريبات في كل من حمام بوحجر والعامرية وأمبارك بوسيف بعاصمة الولاي، وهو ما دفع الجهات الولائية لدعم هذه الملاعب بأغلفة مالية لتجهيز غرف الملابس، فيما يكون البساط الأخضر جاهزا قبل انطلاق العرس الإفريقي، أما التشاور مع البلديات فمن المرتقب أن يكون رؤساء البلديات واعين بالمسؤولية بتوفير النقل على مدار المقابلات الست، وهي فرصة للتنفس ومتابعة الحدث.
وعلى هامش اللقاءات هناك رحلات للوفود القادمة بزيارة المعالم الأثرية والسياحية التي تتربع عليها عين تموشنت، كما سيكون التوسع إلى ولاية تلمسان وبرامج ترفيهي في انتظار المصادقة عليه من قبل الفيديرالية.