يعاني سكان حي البرتقال، وسط مدينة عنابة، من الوضعية الكارثية التي تحولت إليها هياكل البنية التحتية، وتتميز جميع الشوارع ، المؤدية للأحياء المجاورة على غرار لاكولون، لالي روز، وغيرها من الأحياء الرابطة حي البرتقال بوسط المدينة بطرقات مهترئة تتحول خلال موسم الأمطار لبرك مائية كبيرة، جراء أشغال مصالح مؤسسة المياه السياتا، وما تسفر عنه من إتلاف للممرات والمسالك التي بقيت على حالها منذ سنوات، رغم وعود السلطات الولائية بالالتفات لهذا الحي الذي يعتبر قلب مدينة عنابة العتيقة. من جانب آخر يناشد سكان الحي السلطات المحلية، التدخل لضمان الإنارة العمومية التي يشكل انعدامها سببا في ارتفاع نشاط عصابات السرقة والاعتداء، التي تستهدف الفيلات على الخصوص. وفي هذا السياق شدد سكان الحي على ضرورة وجود أعمدة الإنارة العمومية، إلى جانب ضمان مرور عمال النظافة لتطهير الحي من كومات النفايات المتراكمة في عين المكان، استعدادا لمباشرة إنجاز مشاريع المدينة الجديدة بذراع الريش.