تشهد الحملة الانتخابية بقسنطينة حالة فتور وعدم اهتمام، حتى لا نقول لا مبالاة من قبل المواطنين، فالملصقات شبه غائبة بوسط المدينة، وبمدن الولاية الكبرى، على غرار الخروب وحامة بوزيان، فباستثناء بعض الصور للمترشحين بوتفليقة، وبن فليس، وبدرجة أقل بلعيد، فإن صور باقي المرشحين غائبة، وهو أمر غير مسبوق بولاية تعتبر في نظر السياسيين بمثابة ترمومتر لقياس نجاح أو فشل أي عملية انتخابية. وفي سياق الحملة دائما، أفاد أمس، عضو اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بوثلجة، أن اللجنة لم تسجل لحد الآن أي خروقات ولم تتلق أي إخطارات وأنها تسير بشكل عادي. ي. س حملة معلّقة لمدة أسبوع كامل بقسنطينة بتنشيطه لتجمع شعبي بمدينة الخروب، يكون علي بن فليس، قد أغلق قائمة نشاط المترشحين وأتباعهم بعاصمة الشرق، حيث لن يكون بعد غد أي نشاط إلى غاية يوم الأحد المقبل 6 أفريل، وهو ما يبرز حالة الفتور، فبعد سلال، حنون، بلعيد، ورباعين، ينتظر القسنطينيون إلى غاية يوم الأحد، ليأتيهم أحد المغضوب عليهم أيضا، عمار سعداني، لتنشيط ثلاثة تجمعات في يوم واحد، بكل من قسنطينةالمدينة، وحامة بوزيان، والخروب. يحدث كل هذا والمواطن لا يسمع بهذه الخرجات التي تبقى فقط للانتهازيين لا غير. ي. س صور لويزة حنون تحجب معظم إشارات المرور بعنابة سجلت اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات بولاية عنابة، تسجيل العديد من التجاوزات غير القانونية، والتي تتعلق معظمها بتعليق صور المترشحين بغير الأماكن القانونية التي خصصت لهذا الغرض، ومن بينهم المترشحة عن حزب العمال لويزة حنون، التي غزت صورها معظم شوارع عنابة، وامتدت إلى إشارات المرور بالعديد من الطرق العمومية، من بينها الطريق الولائي الذي يربط مدينة عنابة والعديد من بلدياتها بالمطار الدولي رابح بيطاط، إذ تسببت صور المترشحة في حجب جميع إشارات المرور، ما خلق مشكلة لدى العديد من مستعملي الطريق المذكور، خاصة الأجانب الذي يتوجهون إلى تونس، أو القادمين من دول أخرى عن طريق المطار، وهذا ما سيعطي صورة سلبية عن الجزائر. ع. ق أحمد مراني: بن فليس سيقوم بتصحيح النظام وعلى الشعب أن ينتخب رئيسه طالب القيادي البارز في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، أحمد مراني، الوزير الأسبق للشؤون الدينية، في خطاب ألقاه داخل قاعة مكتظة بالجمهور والمساندين للمرشح الحر للرئاسيات علي بن فليس، وبحضور بعض الأحزاب والشخصيات المساندة، بضرورة إحداث القطيعة مع النظام السابق من خلال ثورة الصندوق بانتخاب الرئيس الجديد دون تعيينه من قبل السلطة الحاكمة، ليتحقق كما قال الربيع الجزائري الحضاري، الذي يحلم به كل جزائري، معلنا أنه بالرغم من الضغوطات التي يتعرض لها بن فليس للانسحاب والتخلي عن مبادئه في الترشح للرئاسيات، كما تعرض لها في انتخابات 2004، إلا أنه أصر على موقفه ومواصلة حملته الانتخابية عبر جميع ولايات الوطن، بعزيمة قوية لإيصال مشروعه للشعب، وذلك من أجل كسب المعركة وإحداث التغيير، وتصحيح النظام كما قال، وسيحدث لاول مرة في تاريخ الجزائر، التغيير بالطرق السلمية الهادئة، داعيا المواطنين للخروج بقوة للتصويت يوم الاقتراع من أجل تفويت الفرصة على حاشية الرئيس. م. ز بحبوح: ”الاستقرار تحقق بفضل الجيش ورجال الأمن وتضحيات الشعب وليس ببوتفليقة” شرح نور الدين بحبوح، رئيس حزب تجمع القوى الديمقراطية، برنامج المترشح علي بن فليس، وما يحمله من مشروع فيه الخير للشعب من أجل بناء جزائر عصرية ودولة قوية لا تزول بزوال الرجال، منتقدا ما أسماه ”خطاب الترهيب والتخويف” الذي يرفعه ممثلو الرئيس في خرجاتهم بالولايات، وأعلن أن الاستقرار حققه الجيش ورجال الأمن والشعب الذي قدم تضحيات كبيرة خلال سنوات الجمر والدم والدمار، مشيرا إلى أن الرئيس الأسبق اليامين زروال، أقر إجراءات هامة لاسترجاع الأمن بعد تبني مشروع الوئام الوطني الذي وضع خارطة الطريق للمصالحة الوطنية التي تبناها بوتفليقة. وطالب المتحدث بكشف حسابات عهدة بوتفليقة طيلة 15سنة من التسيير. م. ز بن بعيبش يحذّر من خطورة استمرار النظام الحالي حذّر الطاهر بن بعيبش، رئيس حزب الفجر الجديد، من خطورة بقاء النظام الحالي على ما هو عليه، داعيا الشعب الجزائري خلال خطابه بالقاعة بسينما الفتح بوهران، إلى الخروج للتصويت لصالح علي بن فليس، لتغيير الأوضاع، مؤكدا أن التغيير أصبح ضرورة ملحة ولا يمكن لأي حزب أو جمعية أو منظمة أو أي هيئة أخرى كما قال، أحداث التغيير دون إرادة الشعب. واعتبر بن بعيبش أنه إذا كانت الانتخابات نزيهة وشفافة فإن علي بن فليس سيفوز في الدور الأول بنسبة عالية.