انتقد اللاعب السابق لجبهة التحرير الوطني رشيد مخلوفي المنهجية التي تتبعها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، واصفا إياها بسياسة الأرض المحروقة، مضيفا أنه حتى ولو يتأهل المنتخب الوطني إلى الدور الثاني من مونديال السامبا، فستبقى الانتقادات متواصلة ولن تتطور الكرة الجزائرية في ظل وجود أناس يقفون ضد محاربي الصحراء. كما هاجم المحترف السابق في نادي سانت تيان الفرنسي لاعبي البطولة الوطنية، واصفا إياهم بدون المستوى حسب رأيه، مؤكدا في نفس السياق أن لاعبي وفاق سطيف أو مولودية العاصمة أو اتحاد الجزائر من الأجدر أن لا يطمعوا في اللعب مع المنتخب الوطني، كون مستواهم ضعيفا لا يسمح لهم بتشريف الخضر في أي منافسة كانت، مضيفا أن إبعاد اللاعب المحلي من القائمة التي ستخوض مونديال البرازيل كان صائبا في ظل المستوى الضعيف للبطولة. وعن إبعاد حارس شبيبة القبائل عز الدين دوخة ولاعب كريستال بالاس عدلان ڤديورة، فسر الدولي السابق الأمر بالطبيعي، مشددا على احترام قرارات الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في اختياره للعناصر الوطنية المشاركة في الاستحقاق العالمي. وفي الأخير دعا مخلوفي جميع الأطراف من مسيرين ووزراء لترك المنتخب الوطني يعمل في راحة وتجنب الانتقادات من الآن، كون الخضر في مهمة تشريف الجزائر والعرب ولدى محاربي الصحراء مستقبل كبير.