أنهى والي ولاية عنابة مهام رئيسي مصلحتين بمديرية التجهيزات العمومية على خلفية انهيار جزء من الطريق الرابط منطقة سيدي عيسى ببلدية سرايدي، جراء أشغال مقاول خاص انتهت بانزلاق أرضي خطير أسفر على جرح شخص نتيجة وقوع سيارته في عين المكان. أكدت مصادر الفجر، أن التقارير السوداء المرفوعة من قبل لجنة تحقيق من وزارة الداخلية حول بعض الإدارات العمومية على مستوى 4 دوائر في ولاية عنابة، تكون سببا غير مباشر وراء قرار إقالة رئيس مصلحة الدراسات والتقويم، ورئيس مصلحة التسيير ومتابعة العمليات المنجزة بمديرية التجهيزات العمومية، وقد كانت واقعة انهيار قسم من طريق سيدي عيسى القطرة التي أفاضت الكأس حيث سبق وأن ناشد سكان المنطقة تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لفوضى البناء والحفر، اللذان ألحقا أضرارا جسيمة بالغطاء النباتي في عين المكان، مع الإشارة أن أصحاب المشاريع التعميرية يعتبرون هم الآخرون من ضمن حاشية المسؤولين وأرباب المال والأعمال، تمكنوا من وضع يدهم على مساحات عقارية استراتيجية حولوها لكتل إسمنتية تسببت في أضرار كبيرة لشبكة قنوات توزيع مياه الشرب وصرف المياه القذرة، لتنتهي بانهيار خطير لطريق سيدي عيسى، ما سيكون سببا لمتابعات قانونية لعدد كبير من السكان المتضررين للمعنيين في أروقة العدالة. جدير بالذكر أن جميع مشاريع البناء العمومية والخاصة بسيدي عيسى، قد تم توقيفها لأجل لاحق بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالمساحات العقارية الواسعة، والتي كانت قبل 10 سنوات محرمة عن الإسمنت وعمليات الحفر بسبب هشاشتها وعدم صلاحية نسبة كبيرة منها أصلا للبناء والتعمير لأنها وببساطة تعتبر الرئة الأولى لولاية عنابة.