متفرقات

عباس يطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لإيقاف موجة الاستيطان الإسرائيلي
طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وبحث الانتهاكات المتكررة للمستوطنين بحق المسجد الأقصى، وموجة الاستيطان الأخيرة في الأراضي الفلسطينية.
كشف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو دينة، أن السلطة الفلسطينية ستطالب مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذه الموجة تشكل تهديدا خطيرة للعملية السلمية برمتها، وأكد أن المشاورات مستمرة من أجل الحصول على ”قرار من مجلس الأمن بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد”.
ومن جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤخرا، نيته بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في القدس، وبحث مشروع قانون في الكنيست يجيز لليهود اقتسام المسجد الأقصى مكانيا وزمنيا. وتأتي المصادقة على هذه المخططات الاستيطانية في وقت تشهد فيه عدة أحياء في مدينة القدس مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية ردا على الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى.
من ناحية أخرى، كشف وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في تصريح لإذاعة ”صوت فلسطين”، أمس الثلاثاء، عن اجتماع عقد مع خبراء في القانون الدولي في إحدى العواصم الأوروبية، لبحث آلية الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية. وأشار إلى أن عملية الانضمام وبدء تقديم شكاوى ضد مرتكبي جرائم الحرب من قادة إسرائيل تبدو معقدة، وقد تأخذ كثيرا من الوقت، لكن عملية الانضمام وتقديم الشكاوى تنطوي على بعد أخلاقي ونفسي أكثر منه تنفيذ أحكام ضد مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين.

عودة الهدوء إلى باب التبانة اللبنانية بعد 3 أيام دامية
عاد الهدوء ليخيم ثانية على منطقة باب التبانة في مدينة طرابلس شمالي لبنان، يوم الثلاثاء، بعد 3 أيام من الاشتباكات بين الجيش ومسلحين، قتل خلالها 11 عسكريا و5 مدنيين، كما رجع المواطنون إلى مساكنهم التي لحقت بها أضرار كبيرة.
تشهد منطقة باب التبانة في مدينة طرابلس شمال لبنان هدوء نسبيا ملحوظا، بعد استمرار الاشتباكات بين قوات الجيش والعناصر المسلحة لأكثر من 3 أيام، وعاد السكان، الذين فروا من المنطقة، لتفقد الأضرار التي لحقت بمنازلهم، من جراء المعارك مع مسلحين موالين ل”جبهة النصرة” المتشددة.
وكان الجيش قد استكمل سيطرته على المنطقة، أول أمس الاثنين، على أحياء المنطقة، وباشر تنفيذ مداهمات بحثا عن المطلوبين الذين فر عدد كبير منهم إلى خارج طرابلس، ودعا الجيش اللبناني المسلحين الفارين إلى تسليم أنفسهم. وتسببت المعارك، التي استمرت حتى الاثنين، في احتراق عشرات المنازل والمتاجر وسط طرابلس، وفي باب التبانة، وكذلك نزوح معظم السكان إلى قرى مجاورة.

روسيا ستعترف بنتائج الانتخابات المزمع إجراؤها من قبل الانفصاليين بداية نوفمبر
أعلنت روسيا أنها ستعترف بنتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية التي سيجريها في الثاني من نوفمبر المتمردون الموالون لموسكو في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في أوكرانيا.
كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة صحيفة، نشرت يوم أمس الثلاثاء، ”نأمل في أن تجرى الانتخابات في موعدها المقرر، ومن المؤكد أننا سنعترف بنتائجها”، كما عبر لافروف عن أمله في ”أن يعبر الشعب عن رأيه بحرية، وألا يحاول أحد من الخارج التشويش عليها”، مؤكدا أهمية تلك الانتخابات في إضفاء الشرعية على السلطات القائمة.
ولم تشارك المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا في الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد في بقية أنحاء أوكرانيا، ووعدت السلطات الانفصالية بإجراء انتخاباتها في الثاني من نوفمبر.

هدوء حذر يسود رداع اليمنية وتخوف من تجدد الاشتباكات بالمنطقة
يسود هدوء حذر منطقة رداع، في محافظة البيضاء اليمنية، وسط مخاوف من تجدد المواجهات بين الحوثيين ومسلحي القبائل، يأتي ذلك بعد تأكيد مقتل ما لا يقل عن 250 شخصاً في اشتباكات عنيفة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وفي الوقت ذاته، دعا المبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بنعمر، إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة كخطوة مهمة للدفع بالعملية السياسية إلى الأمام. وكان بنعمر التقى رئيس الوزراء اليمني المكلف، خالد بحاح، الذي أكد أن جميع أطياف العمل السياسي يعكفون حالياً على استكمال مشاوراتهم للخروج برؤية متكاملة حول تسمية مرشحيهم للحقائب الوزارية المحددة لكل طرف في الحكومة المقبلة.
كما التقى بنعمر الرئيس عبد ربه منصور هادي في إطار الجهود المبذولة لتسريع تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية، وأشار إلى أنه التقى أيضا ممثلي الأطراف السياسية المختلفة وممثلا عن الحوثيين.