استقبل سكان ولاية مستغانم عمال النظافة المشاركين في الاستعراض الذي نظمته ولاية مستغانم احتفالا بذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر بالتصفيق الحار وزغاريد النساء، عكس باقي المشاركين، في وقفة للاعتراف بالمجهود الذي يبذله عمال النظافة لاستعادة الوجه الحقيقي لمدينة مستغانم التي تكاد تغرق في نفاياتها، بسبب سوء التسيير، حيث أدى تأخر إنجاز مراكز الردم الخمسة المبرمجة وتشبع مركز الردم بمنطقة أولاد بوراس ببلدية السور، إلى جانب غلق مفرغة خروبة شرقي مدينة مستغانم، بعد احتجاج سكانها، إلى تراكم النفايات بشكل لافت خلال الأشهر الأخيرة في كامل أحياء المدينة، حتى داخل الملاعب الجوارية كملعب حي صلامندر الذي تحول إلى شبه مفرغة عمومية، فيما ينتظر أن يتعقد مشكل رمي النفايات أكثر خلال الأسابيع القادمة، بفعل رفض سكان بلدية عين سيدي شريف استغلال مفرغة عمومية في بلديتهم. وقد كشف هذا المشكل الدور الحقيقي لعمال النظافة الذين يعانون العديد من المشاكل كتأخر الرواتب، بسبب مشاكل تنظيمية بين المجلس البلدي ومؤسسات النظافة الخاصة الأربعة عشر.