سكان حي 600 مسكن ، طلبة ، أساتذة وعمال جامعة مستغانم طرحوا مؤخرا على مسؤولي الولاية مشكل التخلص من النفايات اليومية التي فاق وزنها ال 100 طن ، حيث لم تجد مصالح بلدية مستغانم بعد غلق مركز ردم النفايات لبلدية السور إلا منطقة خروبة التي تقع بالقرب من حي 60 مسكن وإلى جانب القطب الجامعي الذي تحيط به العديد من الكليات و الإقامات الجامعية ، رمي النفايات بهذه المنطقة بالذات بات يشكّل خطورة كبيرة على حياة كل من يعيش في هذا المحيط المفتوح ، الأمر لم يتوقف عند رمي النفايات وإنما هناك أشخاص يتعمدون حرقها لجمع عدد المواد لإسترجاعها ، مما يتسبب في انبعاث الدخان والروائح الكريهة على مدار اليوم ، هذه الجريمة البيئية تحدث في الوقت الذي باتت المصالح البيئية وبلدية مستغانم مكتوفتي الأيدي ، فلا مكان بديل لرمي النفايات ولا قرارات ردعية لتوقيف ظاهرة حرق النفايات المنزلية ، هذه الظاهرة دفعت بسكان الحي خلال الأسبوع الماضي إلى الخروج للشارع و قطع الطريق للحظات قبل أن يتدخل العقلاء و يتم فك الانسداد ، دون أن تجد السلطات المحلية حلا مقنعا خصوصا و أن عملية الرمي العشوائي لا تزال مستمرة تزامنا و مصادر من بلدية مستغانم تؤكد على أنه سيتم تحويل هذه النفايات اليومية إلى بلدية ماسرة في الوقت الذي تبقى فيه الجهات الوصية مطالبة بإنشاء مراكز للردم التقني في ظرف عاجل .