خاطب العلامة الشيخ التواتي بن التواتي الأغواطي، علماء وادي ميزاب، مالكية وإباضية، وعقلاءه، بالتدخل العاجل لرأب الصدع بعد سقوط عدة قتلى وتخريب أملاك خلال الاعتداءات المأساوية الأخيرة في مدينة غرداية. ووجه أمس، التواتي، نداء إلى أهل بريان وأهل القرارة، اللتين اندلعت بهما الاعتداءات المأساوية، يدعوهم إلى التحلي باليقظة والإيمان العميق في شهر رمضان، وذكرهم كيف صار أمرهم إلى فتنة واقتتال، مذكرا بأنه قد يسمح في كل شيء إلا في أمرين اثنين، وهما سلامة أمن المواطنين ووحدة الوطن واستقراره، وقال ”كفى عبثا بوحدة الوطن”. وأكد التواتي على أن الله جمع الجزائريين عربا وأمازيغ برباط الإسلام ووحدهم بكلمات التوحيد وجمعهم على التقوى فصاروا جسدا واحدا، داعيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للنظر في أمر وادي ميزاب، لأن الأمر طال ونخر جسد الأمة كالسوسة، وإلى أن يضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه العبث بمصير المنطقة.