سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جبهة المستقبل تدعو لاستعادة الثقة بين مكونات المجتمع وإشراكها في التنمية أكد أن البلاد تعيش أزمة أخلاق ومشاكل أمنية على طول حدودها وليس أزمة اقتصادية فقط
دعا رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، بالجزائر العاصمة، إلى تضافر جهود الجميع للخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد، مضيفا أن الجزائر تعيش ليس فقط أزمة اقتصادية بقدر ما تعيش أزمة أخلاق ومشاكل أمنية على طول حدودها بالإضافة إلى الإرهاب العالمي. وقال عبد العزيز بلعيد، في كلمة له خلال افتتاح ندوة تحت عنوان ”الاقتصاد الجزائري ما بعد البترول” نشطها الأستاذ الجامعي احمين شفير، أن الجزائر يبنيها ويطورها في النهاية كل أبناءها، داعيا إلى استعادة الثقة فيما بين مكونات المجتمع الجزائري وإشراكها في العملية التنموية من أجل النهوض بالبلاد نحو المستقبل، وكذا تفعيل الطاقات المجتمعية الكامنة وحث الفاعلين على العمل من أجل المساهمة في بناء الجزائر. وأضاف المتحدث أن الجزائر تعيش ليس فقط أزمة اقتصادية بقدر ما تعيش أزمة أخلاق ومشاكل أمنية على طول حدودها بالإضافة إلى الإرهاب العالمي، وهو ما يستدعي لم الشمل وتعبئة الطاقات الشبابية وإرجاع لها الأمل من أجل تجاوز الأزمة المتعددة الأطراف. ومن جهته، قدم المحاضر احمين شفير، جملة من الاقتراحات والحلول للنهوض بالاقتصاد الوطني خاصة خلال هذه المرحلة التي تعرف تراجع سعر البترول، أهمها الاستثمار في الطاقات المتجددة كبديل عن المحروقات، وخلق الثروات وتحرير المبادرات ودعم الإصلاحات من أجل اقتصاد منتج وفعال.