الوكالة الوطنية للسدود تسجل 11 حالة غرق خلال السنة الجارية

انطلقت أمس في حملات تحسيسية عبر الوطن

سجلت الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات خلال الخمس سنوات الأخيرة 86 حالة غرق جراء السباحة بالسدود، وأرجعت الأسباب إلى غياب المرافق العمومية كالمسابح في المناطق المعزولة والبعيدة عن البحر.
وحسب بيان لذات الوكالة فإن هاته الأخيرة أوضحت أنه من بين 86 حالة وفاة غرقا بالسدود تم تسجيلها خلال الخمس سنوات الأخيرة برزت 11 حالة غرق جديدة تم تسجيلها خلال السداسي الأول من السنة الجارية. ويضيف المصدر إن المناطق المعزولة والبعيدة عن البحر والتي لا تتوفر على مسابح أو وسائل الترفيه هي الأكثر تسجيلا لمثل هذا النوع من الحوادث حيث يلجأ أبناؤها إلى السدود هروبا من قحط وحر الجو وانعدام المرافق والمسابح البلدية، ولهذا عمدت الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات إلى تنظيم حملة تحسيسية حول مخاطر السباحة في السدود انطلاقا من يوم أمس والتي ستعطي إشارة انطلاقها من سد ”تيشي حاف” بولاية بجاية الغرض منها وضع حد لهذه الظاهرة التي تكثر خلال فصل الصيف، وتحسبا لهذه الحملة التحسيسية التي تأتي في طبعتها الثانية تم تسطير برنامج بيداغوجي مكثف موجه للأطفال البالغة أعمارهم ما بين 6 و15 سنة إلى جانب برمجة عروض فكاهية ومسابقات في الرسم وكذا مسابقة طرح أسئلة تتعلق بموضوع هذه الحملة. كما سيقوم أطفال من بلدية بوحمزة ومن الكشافة الإسلامية الجزائرية بتنصيب لافتات بشكل رمزي تحمل شعار ”السباحة خطر وممنوعة في السدود”.
ومن المنتظر أن يعرف هذا الحدث التربوي مشاركة نحو 350 طفل، يضيف ذات المصدر الذي أكد على أهمية مشاركة وسائل الإعلام في هذه التظاهرة بهدف إيصال هذه الرسالة التحسيسية لأكبر عدد من المواطنين وتنبيههم بخطورة السباحة في السدود.