أكد، أمس، المراقب العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، من قسنطينة، أن الحفاظ على استقرار الحزب ضروري جدا في هذه المرحلة التي وصفها بالحساسة جدا، لاسيما وأن استقرار الحزب يعني بالضرورة المساهمة في استقرار البلاد. وقال شرفي، خلال زيارة قادته أمس، رفقة المراقب الجهوي طرشي أحمد، إلى مقر الحزب بقسنطينة، أن الوضعية الاقتصادية والمالية في الجزائر ليست جيدة، ”وهو ما يتوجب علينا المشاركة بكل قوة في إعادة الاستقرار للبلاد سواء من الناحية المادية أو الاقتصادية”، مضيفا في لقائه بإطارات الحزب ونواب البرلمان، أن ”المعارضة أرادت إشعال فتيل النار بتحريض النقابات خلال الدخول الاجتماعي، لكن الحمد لله سجلت البلاد دخولا اجتماعيا في المستوى وهاديء”. وركز شرفي، على ضرورة تفعيل نشاط الحزب وعدم إقصاء أي كان، مع العمل على استرجاع بعض الإطارات التي هجرت الأرندي لعدة أسباب.