طالب عمال المخابر بجميع أصنافهم (عون مخبر - معاون تقني للمخبر - ملحق بالمخبر وملحق رئيسي للمخبر) بالإدماج الفعلي وبدون شرط في السلك التربوي حسب الرسالة التي تلقاها المكتب الولائي لنقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية لولاية تيارت بتاريخ 13 جويلية 2017. وأكد عمال المخابر في الرسالة على لسان رئيس المكتب الولائي مرايم سعيد أنهم يعيشون فراغ قانوني كبير، حيث يسيرون من الجانب المادي بالمرسوم 04/08 الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة وإداريا يسيرون بالمرسوم التنفيذي 204/12 المؤرخ في 8 رجب 1433ه الموافق ل29 ماي 2012 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 315/08 المؤرخ في 11شوال 1429ه الموافق ل11 أكتوبر سنة 2008 والمتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وهي الشعبة الوحيدة في قطاع التربية التي هضمت جميع حقوقها ولم يستطع عمال المخابر حتى فهم وضعيتهم الإدارية والمالية كعمال في قطاع الوظيفة العمومية الذي تسيره الأمرية 03/06. ودعا عمال المخابر إلى استدراك الخطأ الذي وقعت فيه وزارة التربية الوطنية وتعديل كل ما يجب تعديله وهذا بدفع جميع المنح التي يتمتع بها نظراءهم التربويين، حيث لا يتلقى موظفو المخابر باعتبارهم تربويين منحة التوثيق ومنحة التأهيل والمنحة البيداغوجية اما عن منحة المردودية التي تصرف كل ثلاثة أشهر فلازالت تنقط على 30 بالمائة عكس التربويين الذين ينقطون على 40 بالمائة. وثمن المكتب الولائي لنقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية لولاية تيارت الاجتماع الأخير الذي جمع عمال المخابر لأربع ولايات من شرق البلاد والذي انعقد في باتنة يوم 11 جويلية من هذا الشهر وحضرته ولايات (باتنة، بسكرة، سطيف وأم البواقي) والذي تمخض عنه مراسلة وزارة التربية الوطنية وطرح جميع الانشغالات ومما يوضح معانات فئة المخبريين في قطاع التربية هي الظروف الغير لائقة التي يعاني منها المخبري في تأدية عمله اليومي، حيث لا يزال يلامس المواد الكيميائية بالإضافة إلى انعدام مخابر ذات مقاييس دولية تجنب المخبري والتلميذ مخاطر تطاير المواد الكيميائية السامة والقاتلة.