أعلن قائد القوة البرية بالجيش العراقي الفريق الركن رياض توفيق، الأحد، إنّ ”قضاء تلعفر الآن في قبضة اليد خاصة وأن أبطال الفرقة الخامسة عشرة أكملوا واجبهم”، مؤكدا تحقيق الجيش انتصارات عديدة ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية ”داعش”. وأضاف في تصريح نقلته قناة ”سي أن أن” العربية، أن ”قطعات الفرقة السادسة عشرة حققت انتصارات كبيرة وستستمر القطعات بالتقدم لحين تحرير قضاء تلعفر بالكامل”. وما تزال عمليات قادمون يا تلعفر مستمرة في مهامها لتحرير القضاء من سيطرة ”داعش”، حيث أحرزت تقدما ملحوظا وكبيرا وكبدت التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات. أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أمس، عن استقبال 1500 نازح من قرى ونواحي تلعفر بمحافظة نينوى تزامنا مع العمليات العسكرية التي يشهدها القضاء لتحريره من سيطرة ”داعش”. ونقلت ”السومرية نيوز” بيان الوزارة أفاد فيه مسؤول فرع نينوى خالد عبد الكريم إسماعيل، إن ”كوادر فرع الوزارة استقبلت اليوم 1500 نازح من قرى ونواحي قضاء تلعفر”، مؤكدا ”استمرار الوزارة بإجلاء واستقبال النازحين من المناطق التي يجري تحريرها وتأمين المساعدات الإنسانية السريعة وتوزيعها بينهم”. وقالت قوات سرايا الجهاد، في بيان، إن ”قوات سرايا الجهاد اللواء 17 الحشد الشعبي حررت، اليوم، ناحية المحلبية شرق تلعفر بالكامل”، مؤكدا ”رفع العلم العراقي في مركز الناحية بالاشتراك مع الفرقة 15 الجيش العراقي”. إلى ذلك أكدت خلية الإعلام الحربي، أن ”قطعات فرقة المشاة الخامسة عشر ولواء17 الحشد الشعبي حررت ناحية المحلبية المؤلفة من 13 حيا ومنطقة”، مشيرة إلى ”فتح الطريق الاستراتيجي من الكسك باتجاه صلاح الدين”. وكان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، قد أعلن، الأحد الماضي، انطلاق عملية ”قادمون يا تلعفر” لتحرير القضاء من تنظيم ”داعش” الارهابي. وفي السياق، أعلنت الشرطة العراقية أمس، مقتل خمسة اشخاص واصابة ستة آخرين بانفجار سيارتين مفخختين في بغداد. وقال مصدر في الشرطة العراقية لوسائل الإعلام، أن السيارة الأولى انفجرت غرب بغداد وتسببت بمصرع ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، فيما انفجرت الثانية في جنوب أبودشير مخلفة قتيلين وإصابة شخص آخر. وأوضح المصدر أن الشرطة نقلت المصابين إلى المستشفيات القريبة فيما شرعت في التحقيق لمعرفة الجهة التي تقف وراء الحادثين. يذكر أن بغداد تشهد حالة استقرار أمني نسبي مقارنة بالسنوات الماضية، إذ تراجعت إلى حد ما التفجيرات الإرهابية فيها وتقلص عدد ضحايا أعمال العنف.