❊ مديرو التربية مطالبون بالتحلي باليقظة والجدية والتواجد الميداني ❊ اتخاذ التدابير الكفيلة بإنجاح الموعد والإبلاغ الفوري عن أي إشكال ❊ تقديم معلومة دقيقة وآنية تضمن اتخاذ القرار في الوقت المناسب ❊ 7 محاور أساسية لإنجاح السنة الدراسية ❊ التكفل بانشغالات الأولياء وإنجاح أسبوع الصحة المدرسية ❊ الموارد البشرية وربط المؤسسات التربوية بالألياف البصرية اعتبر وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس، الدخول المدرسي "رهانا وطنيا تتقاطع فيه جهود مؤسسات الدولة والسلطات العليا، باعتباره آلية لترسيخ الاستقرار الاجتماعي، داعيا مديري التربية إلى التحلي باليقظة والجدية اللازمة، والحرص على التواجد الميداني لاتخاذ التدابير الكفيلة بإنجاح هذا الموعد الهام، مع الإبلاغ الفوري بأي إشكال يتم تسجيله. أوضحت وزارة التربية في بيان لها، أن السيد سعداوي ترأس صبيحة أمس، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، مديري التربية والمديرين المنتدبين، خُصصت لتقييم التحضيرات المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل وضبط التدابير الكفيلة بضمان انطلاقة سلسة وفعالة. وأشار البيان، إلى أن الوزير استهل مداخلته، بالتأكيد على أن الدخول المدرسي هو رهان وطني تتقاطع فيه جهود مؤسسات الدولة والسلطات العليا، باعتباره إحدى الآليات الأساسية لترسيخ الاستقرار الاجتماعي. ودعا في هذا السياق، مديري التربية عبر الولايات إلى التحلي باليقظة والجدية اللازمة، والحرص على التواجد الميداني لاتخاذ التدابير الكفيلة بإنجاح هذا الموعد الهام. وشدد الوزير على ضرورة إبلاغ الوزارة فورا بأي إشكال، مع تقديم معلومة دقيقة وآنية، بما يضمن اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب. وتناولت المحاور التي تطرق إليها الوزير خلال الندوة الوطنية 7 نقاط أساسية، تشمل التأطير الإداري والبيداغوجي، الإطعام المدرسي، نظافة المؤسسات التربوية، التكفل بانشغالات الأولياء، أسبوع الصحة المدرسية، الموارد البشرية وأخيرا، ربط المؤسسات التربوية بالألياف البصرية. فبالنسبة للتأطير الإداري والبيداغوجي، شدد الوزير على ضرورة ضمان التأطير في المؤسسات التربوية، خاصة الجديدة منها، مع الحرص على توفير التأطير البيداغوجي، أما بخصوص الإطعام المدرسي، فقد أكد سعداوي على توفير الوجبة الساخنة منذ اليوم الأول للدخول المدرسي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل. كما دعا مديري التربية إلى موافاة خلية المتابعة على مستوى الأمانة العامة بالمعطيات الدقيقة حول جاهزية المطاعم المدرسية في كل بلدية، في آجال أقصاها مساء اليوم الأربعاء". وتطرق الوزير إلى نظافة المؤسسات التربوية، موجها مديري التربية إلى "التنسيق المباشر مع رؤساء البلديات لتوفير مواد ووسائل التنظيف، ضمانا لتهيئة ظروف استقبال ملائمة للتلاميذ"، وكذا إلى التكفل بانشغالات الأولياء، مؤكدا على "أهمية التجاوب السريع مع أولياء التلاميذ وحسن الاستقبال والإنصات لانشغالاتهم والسعي لحلها لتجسيد الصورة الحقيقية للمدرسة الجزائرية والمرفق العمومي". كما تطرق إلى أسبوع الصحة المدرسية، حيث ذكر بتخصيص الأسبوع الأول من الدخول المدرسي لأنشطة صحية وتوعوية، دون المساس بالبرنامج البيداغوجي، من خلال درس افتتاحي في اليوم الأول وورشات تفاعلية في الأيام الموالية وأنشطة إعلامية وتحسيسية خلال بقية الأسبوع. ولفت إلى أن المحاور ستتناول "مواضيع الصحة والتغذية السليمة في الابتدائي، ومخاطر مشروبات الطاقة والإدمان على الشاشات والمؤثرات العقلية في المتوسط والثانوي"، منوها، بمرافقة مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، بتخصيصه عددا معتبرا من المنتجات الصحية التي سيتم توزيعها على التلاميذ بالمناسبة بمختلف الولايات. كما تطرق الوزير خلال مداخلته، إلى ملف الموارد البشرية، معلنا عن فتح مجال التبادل بين الأساتذة في نفس الولاية وفق ضوابط دقيقة، بإشراف الوزارة، وبخصوص ملف ربط المؤسسات التربوية بالألياف البصرية، شدد الوزير على تعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات التربوية، وضرورة إعداد قوائم دقيقة بالمؤسسات غير المربوطة بالشبكة، مؤكدا استعداد وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية لدعم هذا المسعى. ودعا الوزير كافة مديري التربية والإطارات إلى متابعة التنفيذ الميداني لهذه التعليمات بدقة وصرامة، ضمانا لدخول مدرسي ناجح يرقى إلى تطلعات الدولة والأسر الجزائرية.