l وضع المقاولات المتأخرة في الخانة الحمراء لعدم التعامل معها مستقبلا اختتمت السلطات الولائية العملية ال 22 بتوزيع 1000 مفتاح من الحصة السكنية الاجتماعية التساهمية، أوما تعرف ب”ال. س. بي”، استكمالا للمرحلة السابقة التي سمحت بالإفراج عن 1200 مستفيد، عقب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لامتصاص غضب هاته الفئة التي انتظرت سنوات طويلة من خلال تنصيب لجنة تنسيق يترأسها مدير السكن، بهدف وضع المرقين العقاريين تحت المراقبة وإيفاد تقارير أسبوعية لضمان منح ما تبقى من ورشات الإنجاز المفتوحة بآجالها. وكشف، أول أمس، المسؤول الأول عن عاصمة البلاد عبد القادر زوخ، خلال احتفالية توزيع الشطر الثاني التي تحوي 1000 وحدة سكنية ذات الصيغة الاجتماعية التساهمية للعملية السادسة منها، والتي تضم في البداية 818 وحدة سكنية موزعة على 3 مشاريع سكنية من خلال توزيع 376 شقة من أصل 2684 سكن تساهمي للدرارية والسحاولة و288 شقة من أصل 768 سكن تساهمي لبلدية الدرارية، والتي يشرف على إنجازها ديوان الترقية و التسيير العقاري لبلدية الدار البيضاء و154 شقة من أصل 274 سكن تساهمي بمنطقة عين المالحة، عن اضطرار مصالحه لتشكيل لجنة ولائية تهدف للمراقبة الميدانية بصفة أسبوعية يترأسها مدير السكن، حيث يقتصر دورها الأساسي في منح تقارير أسبوعية لمكتب الوالي لتفادي حجج المرقين المتأخرين عن منح مشاريعهم المتعلقة بهذه الصيغة السكنية التي شهدت الكثير من العراقيل. وانتقد زوخ هؤلاء نظرا للتأخر الكبير في تسليم هذه الصيغة منوها بعدم التسامح معهم مستقبلا والتقارير بمثابة المرآة التي تعكس انضباطهم من عدمه ما وضعهم في الخانة الحمراء التي تشير لعدم التعامل معهم مستقبلا، وأن اضطر الأمر فسح عقد في حال عدم الامتثال لما جاء في دفاتر الشروط بهدف دفع وتيرة الإنجاز. من جهته، كشف مدير السكن إسماعيل لومي ل”الفجر”، أن دور اللجنة الأساسي يتمثل في المراقبة الميدانية وحل المشاكل الادارية التي وقفت حجرة عثرة في وجه المرقين العقاريين، ناهيك عن العمل على التنسيق مع كافة المؤسسات الولائية كمؤسسة سونلغاز و”سيال” وغيرها لدفع نسبة إنجاز الورشات. وقال لومي إن هذه العملية سمحت باستفادة سكان 13 بلدية على غرار بلدية الأبيار، زرالدة، السويدانية، الرحمانية، المعالمة، بن عكنون، القبة، باب الوادي، وادي قريش، الجزائر الوسطى، سيدي امحمد، المرادية وبوزريعة، كانطلاقة.. لتتواصل عمليات توزيع مفاتيح قبيل نهاية شهر أكتوبر أكبر قدر لمشاريع مؤسسة ”باتيجاك” التي شهدت تاخرا كبيرا.