وسبق للطلبة حسب تأكيداتهم و أن أجروا فحصا في مقياس أمراض النساء و التوليد بتاريخ 17 من جانفي الأخير حيث أن النتائج ظهرت بعد أربعة أشهر من تاريخ إجرائه أين تحدث الطلبة عن تلاعبات مست النتائج مؤكدين أن الامتحان كان في متناول الجميع و أن النقاط الأولى أوحت بنجاح 85 % من الطلبة و تحصلهم على نتائج جيدة و بشهادة من طلبة عاينوا محضر النجاح إلا أنه و خلال مدة الأربعة أشهر تم تغيير النقاط لتنخفض نسبة النجاح ب 50 % و دخول بعض التلاميذ إلى النقطة الإقصائية و هو ما أثار غضبهم و استيائهم الأمر الذي أدى إلى مطالبة حوالي 80 طالبا بإعادة النظر مع الأساتذة الأربعة المكلفين بأسئلة الامتحان و الذي من المفروض أن يكون مساء أمس إلا أنهم تفاجؤوا بتأجيل عقد لقاء رسمي كان قد جمع مدير إدارة الطب مع ممثليهم واعدا إياهم بإعادة التصحيح بحضور جل المعنيين و الأساتذة و هذا بشكل موضوعي مع إبراز سلم التنقيط و الإجابة النموذجية التي تعد ضرورية و التي أصبحت غائبة اعتصام الطلبة أمام إدارة الطب لم يعط أي ثمار مما أدى بهم الانتقال إلى كلية الطب للتحدث مع المسولين و عميد الكلية الذين كانوا كلهم غائبين مما أدى إلى غلق قنوات الحوار • هذا وأعرب الطلبة عن استيائهم إزاء هذه الوضعية التي قد تتسبب في انفجار خاصة و أن هذه المسألة قد كثرت و أصبحت من يوميات الطلبة طيلة سنوات دراستهم و قد سبق و أن سجلت حالات انتحار داخل أوساطهم