شهد نهاية الأسبوع الماضي انهيار جزء آخر بالطابق الأول لشاطو فاكارو المتواجد بحي قاسيو بولاية عنابة حيث أثار خوفا و قلقا كبيرين وسط 38 عائلة تعيش تحت تهديد الموت منذ حوالي ال 20 سنة تعود هذه البناية إلى فترة الاستعمار أين أصبحت جدرانها هشة و أسقفها آيلة للسقوط و أما الانهيارات زادت بفعل تساقط الأمطار الأخيرة التي شهدتها مدينة عنابة خلال الأيام القليلة الماضية و عليه أصبحت العائلات مهددة بالخطر خاصة تلك العائلات المنكوبة التي تنتظر قرارات ترحيلها و انتشالها من خطر الموت منذ أكثر من 5 سنوات حين تلقت وعود المسؤولين خلال الانهيار الفظيع الذي شهدته البناية و من ثم استلمت أكثر من 38 عائلة وثائق تثبت نقلها إلى سكنات لائقة مقابل دفع مبلغ مالي يقدر ب 10 ملايين سنتيم و أغلبها دفعت هذه المستحقات منذ أكثر من عام لكن لم تستفيد من هذه السكنات و عليه هدد السكان في اتصالهم بالفجر بتصعيد الاحتجاج إذ لم تتكفل السلطات بانشغالاتهم المتمثلة في الاستفادة من سكنات تأويهم من العراء و التشرد• الجدير بالذكر أن هذه البناية توجد في أحد أرقى أحياء الولاية و على بعد أمتار من سكنات المسؤولين لذلك فإن السكان يعتبرون أن السلطات تتعمد تجاهل الوضعية الكارثية و الخوف و التوتر اللذان يعيشونه يوميا و الأمر من هذا فإن أغلب سكنات القصدير لا تتسع إلى أكثر من 3 أفراد و أن معظم العائلات تعيش في غرفة واحدة كما أثر على هشاشة الأرضية التي لا تتحمل الوزن الثقيل و أمام مسلسل الانهيارات المفاجئة التي يعرفها قصر فاكارو فإن العائلات المتضررة تؤكد على ضرورة الاستفادة من سكنات لائقة لأن العيش في هذه البناية الهشة أصبح يهدد أكثر من 38 عائلة تنتظر الموت المحتوم