و تعتبر هذه المؤسسات الشبانية و بالخصوص دور الشباب و المركبات الجوارية محورا أساسيا لتطوير و تعميم هذه الأنشطة الثقافية ، الفنية و العلمية و كذا الأنشطة الرياضية معتمدة بذلك على الطاقات الشبانية المهيكلة في إطار الحركات الجمعوية التي من شأنها أن تعمل على ترقية و تنمية المبادرات الشبانية في مختلف القطاعات و إذا ما حاولنا الوقوف على وضعية المركبات الرياضية بالولاية فنجد أن المركب الرياضي الجواري ببومهرة أحمد يعاني من نقائص في تجهيزات الرياضية ما يعني ضرورة تجهيز المركب بالعتاد و الأجهزة الناقصة ناهيك على أن الانترنيت الموجودة على مستوى المركب غير مستغلة بسبب عدم دفع فواتير الهاتف بالإضافة إلى غياب التدفئة المركزية و التكييف الأمر الذي يثير استياء مرتدي المركب و إذا ما عرجنا على المركب الرياضي الجواري بهليوبوليس فنجد أن هيكله يعاني من تسرب المياه عبر قاعة النشاط الرياضي و غرفة تبديل الملابس ناهيك على وجود تشققات و عدم توفر الماء و الغاز الطبيعي بالمرافق كما أن الحمامات و الأبواب الرئيسية غير وظيفية و البالوعات في تدهور مما جعل لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية توصي بدراسة إمكانية تسجيل عملية ترميمه و غير بعيد عن هذا وجدنا المركب الرياضي بحمام دباغ في وضعية جد مزرية بسبب قلة العتاد و التأطير مؤهل العمال المهنيين و كذا نقص التجهيزات العملية و على العموم فشروط العمل في هذا المركب غير ملائمة بصفة نهائية مما يعني ضرورة العمل على صيانة هذه المؤسسة و تدعيمها بتغطية النقائص على مستواها و في سياق متصل يتوفر المركب الرياضي الجواري بوادي الزناتي أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية على مسبح وقاعة متعددة الرياضات و ملعب جواري بيد أن أرضية المسبح غير لائقة فهو متوقف عن النشاط كليا مما جعل اللجنة المختصة توصي بدراسة إمكانية إنجاز مسبح نصف أولمبي وفق المعايير التقنية الرياضية سيما و أن الأرضية متوفرة ناهيك على وجود بعض التشققات و التسربات بداخله مما يسمح بإمكانية تسجيل عملية ترميم خاصة به