قررت وزارة الداخلية والجماعات المحلية تنظيم إجراءات فتح المناصب العليا بالبلديات والولايات، وكذا تحديد الاستفادات المالية لكل منصب من خلال مراسلة خاصة موجهة لولاة الجمهورية. وحددت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، الزيادات استدلالية المرتبطة بالمنصب المالي المشغول المضافة للمرتب الأساسي، للموظفين التابعين للإدارة البلدية والموظفين التابعين للولاية المأخوذين على عاتق الميزانية المركزية، ويستفيد الموظف المعني في هذه المناصب من زيادات استدلالية متربطة بالمنصب المالي المشغول. وتخص المناصب العليا في الإدارات المحلية، وفق ما ورد في مراسلة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية موجهة لولاة الجمهورية تخص 7 شعب هي، الإدارة العامة وتشمل المكلف بالدراسات في الإدارة الإقليمية، ومنسق اشغال دورات المجالس المنتخبة ولجانها، والمكلف بالاستقبال والتوجيه في الإدارات الإقليمية، ومساعد بلدي، وفي شبعة الترجمة والترجمة الفورية نجد وضائف المكلف ببرامج الترجمة والترجمة الفورية، وفي شعبة الوثائق والمحفوظات مكلف بالبرامج الوثائقية والمحفوظات، ومحافظ المكتبة. وحسب ذات المراتسلة التي نشرها موقع كل شيء عن الجزائر بالنسبة للشعب الأخرى، نجد الإعلام الآلي مسؤول قواعد المعطيات والمنظومات المعلوماتية، ومسؤول الشبكة ومسؤول رقمنة الحالة المدنية، وفي شعبة التسيير التقني رئيس مشروع تقني وحضري، منسق الاشغال، ورئيس فرع تنقي وحضري، بالإضافة الى شعبتي النظافة والنقاوة والنشاطات الاجتماعية والثقافية والتربوية والرياضية. وأشارت المراسلة الى إجراءات فتح المناصب العليا، ومن ذلك توفر المستخدمين على شروط التعيين لاسيما التأهيل والاقدمية، ويجب ألا يتعدى عدد المناصب العليا ذات الطابع الوظيفي المفتوحة بموجب المداولة العدد الأقصى المنصوص عليه في القرار الوزاري المشترك المراسلة تشمل جدول تلخيصي للوظائف العليا. ومن الإجراءات الموضوعة كذلك، انه لا يمكن للبلدية او الولاية فتح مناصب عليا للتكفل بتأطير النشاطات الإدارية او التقنية التي تكون محل تفويض المرفق العام، لتفادي التداخل في الصلاحيات، والوجود الفعلي للهيئة المعنية لفتح بعض المناصب العليا وهي المندوبية بالنسبة لمنصب مساعد المندوب البلدي والمكلف بالاستقبال والتوجيه في الإدارة الإقليمية، ومكتبة مسيرة من طريق الاستغلال المباشر تابعة لأملاك البلدية او الولاية. وأكدت المراسلة في جانب اخر، على معايير توزيع المناصب العليا ذات الطابع الوظيفي، وتخص طبيعة الجماعة الإقليمية بين بلدية وولاية، وطبيعة الشعبة، واهمية الجماعة الإقليمية من حيث تعداد السكان، وعدد الأعوان المشكلين لفرقة النظافة والتي تتشكل من 5 فرقا على الأكثر للبلديات التي يزيد عدد سكانها عن 20 ألف نسمة، و7 فرقا على الأكثر للبلديات التي يتراوح عدد سكانها 20 ألف الى 100 ألف، و10 فرقا للبلديات التي تتخطى 100 ألف نسمة.