اقترحت خلية تفكير أمريكية تقديم المساعدة في المرحلة الانتقالية للجزائر، حيث أكدت انه يجب أن يكون لدى الولاياتالمتحدة خطة تتمثل في موارد عسكرية ومخابراتية لحماية الجهود الإقليمية في مكافحة الإرهاب في حالة زعزعة استقرار الجزائر أو انهيارها، فقد توقعت سيناريو أسود لسقوط الجزائر، ويبدو أن الخلية الأمريكية تخلط بين ما يحدث في الجزائر وتحاول ربطه بما يسمى ب الربيع العربي ، متوقعة سيناريو يشبه باقي الدول التي زارها، في خطوة لضمان التدخل الأجنبي في الجزائر، وهي النقطة المرفوضة في الشارع الجزائري جملة وتفصيلا. وحاولت خلية تفكير أمريكية American Enterprise Institute (AEI)، تمرير المخططات الأمريكية المفضوحة من خلال اللعب على وتر التخوف من زعزعة استقرار الجزائر وربطها بالمصالح الأريكية فيها، حيث دعت إلى الاستعداد لتقديم المساعدات للانتقال الديمقراطي، وتقول خلية التفكير التي حرفت مطالب الشارع الجزائري بربطه بما يسمى ب الربيع العربي ، أن الجزائريون يخرجون إلى الشوارع للاحتجاج على ترشيح رئيسهم المريض. ودعا المتحمسون إلى انتفاضة أواخر الربيع العربي في الجزائر، ولكن قلة قليلة منهم تدرك التداعيات الخطيرة المحتملة. وتضيف ان الجزائر كانت ولا تزال مهدا للاستقرار في منطقة شديدة التقلب، بعد ان قضت على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وتنظيم داعش، وحيدتهما على حدودها مع تونس ومالي، وقفت الجزائر بحزم ضد انهيار الدول المجاورة ليبيا ومالي بينما تلعب دورًا دبلوماسيًا في كليهما، يضيف نفس المصدر، وتقول الخلية إن السيناريو الأسوء ليس مستبعدا، زعزعة الاستقرار، أو حتى الانهيارها، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التهديد الارهابي، وفتح طريق الهجرة الجماعية إلى أوروبا، وسيكون له تأثير تمهيدي لعدم الاستقرار عبر المناطق التي دمرها بالفعل الصراع والحكم السيئ، يضيف نفس المصدر.