تضاربت أراء الخبراء بخصوص تأثير الهجمات على المنشأت النفطية بالمملكة العربية السعودية، بين من يؤكد تأثيرها على ارتفاع أسعار النفط، وبين من يعتقد أن السوق متحكم فيها. حيث أكد الخبير الاقتصادي، عبد الكريم بن اعراب، أن الهجوم الذي شهدته المملكة وما صحابه من توتر لن يسهم في رفع اسعار النفط، مضيفا أن السعودية طمأنت السوق الدولية مؤكدة قدرتها على تعويض الاحتياجات العالمية، مؤكدا أن أسعار النفط تخضع لمعطيات أخرى. وفي هذا السياق، أشار المتحدث الى أن ترامب قد اعطى الاشارة لاستعمال المخزون الاستراتيجي وهو ما انعكس على الاسعار التي عاودت الانخفاض الى حدود 64 دولارا للبرميل بعدما وصلت الى 70 دولارا. فيما أكد المحلل الاقتصادي محمد حشماوي، أن هذا الهجوم سيؤثر على منظمة أوبك وعلى كل الدول المنتجة للنفط، معتبرا اياه ضربة مدروسة للاقتصاد السعودي، مضيفا ان النفط عكس ما يعتقد اصبح مدعاة للتوتر وعدم الاستقرار. هذا ويتوجه وزير الخارجية الأمريكية الى الخليج لبحث سبل الردع في جولة تشمل الامارات والسعودية.