استأنفت محطة تحلية مياه البحر بشاطئ الشلف (سونكتار سابقا) بولاية مستغانم، إنتاج المياه الشروب بعد توقف تقني مبرمج دام شهر، حسب ما أستفيد من مصالح الولاية. وأوضحت ذات المصالح، أن محطة تحلية المياه التي توقفت عن الإنتاج في 13 نوفمبر الماضي بسبب أشغال الصيانة الدورية، ولرفع طاقة الإنتاج من 180 ألف متر مكعب إلى 200 ألف متر مكعب يوميا استأنفت النشاط يوم السبت الماضي. وتسبب هذا التوقف المبرمج في تذبذب في توزيع المياه الشروب، خاصة أن هذه المحطة تزود قرابة 80 في المائة من ساكنة ولاية مستغانم، يضيف ذات المصدر. وكانت 22 بلدية من بلديات مستغانم ال32 عرفت منذ أسبوع انقطاعات متكررة في المياه الشروب بسبب هذا التوقف المبرمج والأشغال التي أدت إلى توقف محطة معالجة المياه التابعة لنظام تحويل المياه رواق مستغانم - أرزيو ووهران (الماو)، الذي يعوض المحطة المذكورة في تموين السكان بالماء الشروب. وأكدت مصالح الولاية، أن الشركة المكلفة بصيانة محطة تحلية مياه البحر عملت بنظام الدوامين من أجل تقليص مدة الأشغال وعودة النشاط في مدة 30 يوما، بعدما كان مقررا أن تتم هذه الصيانة في مدة 45 يوما. وعادت عملية توزيع المياه الشروب بمدينة مستغانم والجهة الغربية والجنوبية (هضبة بوقيرات) إلى ما كانت عليه في السابق أي على مدار 24 ساعة، حسب ما أكدته وحدة مستغانم التابعة لمؤسسة الجزائرية للمياه. للإشارة، تعتمد ولاية مستغانم على نظام الماو (سدي الشلف وكرادة) وسد وادي كراميس ومحطة تحلية مياه البحر بسونكتار والأبار الجوفية لتأمين الاحتياجات اليومية من المياه الشروب والمقدرة بأزيد من 200 ألف متر مكعب، كما أشير إليه.