شارك قرابة 200 ناشط من مختلف المجالات في لقاء نظم أمس بفندق الجزائر تحت تسمية مبادرة "المسار الجديد". وذكر المشاركون في الاجتماع ممن تداولا على المنصة أن المبادرة فتحت النقاش عبر خمسة ورشات تتمثل في الإصلاح السياسي، الإصلاح الاقتصادي، الإطار التشريعي لمرافقة مضامين مشروع تعديل الدستور، ملف البيئة، فعاليات المجتمع المدني وقد خلصت إلى تحديد جملة من الإجراءات للنهوض بالقطاعات. وأكد الأمين العام للاتحاد العام للطلبة الجزائريين، منذر بودن في تصريحات اعلامية أن مبادرة المسار الجديد تتويج لجهود العديد من الشباب من مختلف التيارات ونشطاء من الحراك الشعبي، هدفها توحيد وجهات النظر والالتفاف حول خارطة طريق موحدة للنهوض بالوطن. وشدد المتحدث أن المشاركين لا يسعون لخدمة توجهات سياسية بعينها بدليل "أن بعض التوصيات لا تتوافق مع الأحزاب السياسية التي ينتمي لها بعض المشاركين ما يؤكد استقلالية المبادرة". وذكر المسؤول النقابي بأنهم يهدفون من خلال هذه المبادرة إلى استرجاع الثقة في ممارسة العمل السياسي وبعث روح النشاط في الحركة السياسية المغيبة منذ أشهر.