خرج مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقا، رابح ماجر، ليبرر موقوفه إلى جانب المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة، عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا بأنه قراره نابع من اقتناعه بأن مرشح الحر هو الرجل الأنسب لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة على حد تعبيره. وقال رابح ماجر في حوار خص به موقع سي آن آن بالعربية، إن وقوفه غلى جانب الرئيس المترشح ليس وليد اليوم زكيت بوتفليقة من قبل وكنت مديرا لحملته الانتخابية بقطر في الانتخابات الرئاسية سنة 2009، وأنا اليوم أسانده وأؤكد دعمي له، من خلال تواجدي إلى جانب مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال، نجوب ولايات الوطن من أجل دعم برنامج فخامة الرئيس ونوعّي الشعب من أجل الذهاب إلى صناديق الاقتراع للانتخاب على بوتفليقة . وحذر صاحب الكعب الذهبي، الشعوب العربية عامة والشعب الجزائري خاصة مما يحاك ضد بالبلدان العربية من مؤامرات الهدف منها زعزعة استقرارها، قائلا: أعتقد أن الاستقرار يلعب دورا كبيرا سواء من الناحية الاقتصادية، الاجتماعية الرياضية والسياسية في مسيرة أي بلد، ومن المؤسف أن نرى ما يحدث في البلدان العربية من تخريب وفوضى، وهذا يؤسفني حقا، لأن هذه الشعوب هي التي تبني بلدها، ولا يجب أن تقع في الفخ . وعبر لاعب فريق بورتو البرتغالي السابق عن ارتياحه ليقضة الشعب الجزائري، وقال: الجزائر على سبيل المثال لم تقع في الفخ فالشعب واقف، الحكومة واقفة وكلنا نعرف مصلحة الجزائر، لهذا لما يكون أي خطر يداهم الجزائر نرى دائما الشعب يتحد كرجل واحد من أجل حفظ استقرار البلد، وهنا أؤكد أننا كلنا وراء الجزائر لنحارب التشويش . واستبعد رابح ماجر أن يصل ما يسمى الربيع العربي للجزائر أستبعده كلية في الجزائر، أما عن البلدان العربية أتمنى وأدعوا الله لكل البلدان سواء العراق، سوريا، مصر، ليبيا وتونس أن تعود إلى سابق عهدها مع الأمان والاستقرار، لأننا كعرب كلنا نتألم لما نراه عند جيراننا وأشقائنا ونسمع عن سقوط ضحايا هنا وهناك، ولهذا أتمنى من كل قلبي ألا نرى مثل هذه الأمور مستقبلا، وتخرج البلدان العربية من الدوامة التي تعيش فيها.