تعمل جمعية الرحمة الناشطة بمقاطعة باب الوادي على مساعدة المعوزين ومساعدة المرأة الماكثة بالبيت، من خلال تكوينها وتقديم الدعم لها، وذلك من خلال النشاطات التي يقوم بها أعضاء الجمعية والهادفة إلى غرس الخير والعمل التطوعي، وهو الأمر الذي أشار إليه ميسان إبراهيم عضو بالجمعية في حوار ل السياسي . - بداية هلا عرفتنا بجمعية الرحمة؟. جمعية الرحمة هي جمعية ذات طابع اجتماعي خيري تعمل في المجال الخير والتطوع ومساعدة الفئات الهشة والاهتمام بالمراة الماكثة بالبيت، وذلك من خلال تكوينهاو دمجها بالمجتمع، وتضم جمعيتنا 20 عضو و 250 مشارك، تأسست الجمعية في ماي 2012 وتنشط على مستوى مقاطعة باب الوادي. - ما هي أهم النشاطات التي تقوم بها الجمعية؟. نهتم بالفئات الهشة والمعوزين على غرار الأرامل والأيتام وتعليم المرأة الماكثة بالبيت ودمجها، وذلك من خلال توفير لها تكوينات في مجال الحلاقة والخياطة والطرز، كما لدبنا قسم لتعليم الموسيقى، ومن نشاطاتنا تنظيم الحملات التحسيسية حول العنف ضد المرأة وحول الزواج بالفاتحة، كما ننظم حملات تحسيسية حول حوادث المرور والتدخين والمحذرات، ومن نشاطاتنا إحياء المناسبات الدينية والأعياد على غرار الشهر الفضيل كما ننظم رحلات ترفيهية. - على غرار النشاطات المذكورة هل من نشاطات أخرى تذكر؟ قمنا خلال سنة 2014 بيوم تحسيسي حول مرض سرطان الثدي على مستوى بلدية باب الوادي بالخيمة العملاقة، وكان هناك إقبال وتجاوب كبير من طرف المواطنين وخلاب لابشهر الفضيل قمنا بختان جماعي لفائدة 40 طفل من الأيتام والعائلات المعوزة، كما لأقمنا لهم حفلا وقدمنا لهم الهدايا، كما قمنا بتوزيع حوالي 50 قفة مئونة على مستوى بلدية واد قريش، وفي يوم العلم قمنا بتكريم العديد من التلاميذ النجباء وأساتذة ومعلمين، وفي عيد الفطر المبارك قمنا بكساء عشرة أطفال معوزين وفي عيد المرأة 08 مارس 2015 أقمنا معرضا للمرأة الحرفية وإقامة معرض للحرف على مستوى بلدية القبة، وفي الفاتح جوان بعيد الطفولة وبالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي نظمنا خرجات سياحية إلى الشواطئ لفائدة 60 طفل للتسلية على مستوى شاطئ زرالدة والقرية الافريقية بسيدي فرج، كما نظمنا خرجات استجمام لفائدة المسنين والمعوزين على مستوى حمام ريغة وحمام ملوان وحمام الفراكسة، حيث أخذنا ما بين 35 و 40 شخص. - وماذا قمتم من نشاطات خلال الدخول المدرسي؟. خلال الدخول المدرسي قمنا بتوزيع حوالي 150 مأزلا على العائلات المعوزة. - وماذا قمتم من نتشاطات خلال فصل الصيف؟. قمنا بعدة خرجات إلى الشواطئ خلال فصل الصيف، حيث كنا ننظم هذه الخرجات أسبوعيا كل سبت وجمعة إلى الشواطئ على غرار شواتطئ تيبازة وشنوة وغيرها لفائدة المعوزين والمنخرطين والأرامل والأيتام. - هل من مشاريع مستقبلية تسعون إلى تحقيقها؟. نسعى إلى إنشاء مركز تكوين وإعادة تأهيل المرأة الماكثة بالبيت، وذلك لإدماجها وليكون بها دور في المجتمع لتقديم الأفضل و المساهمة في الإنتاج، كما نهدف من خلال هذا المشروع إلى القضاء على البطالة وتحسين الظروف الاجتماعية للعائلات وخبق مناصب شغل وتعليم المجتمع الاعتماد على النفس من خلال العمل والاجتهاد. - إلى ما تهدفون من خلال كل هذه النشاطات؟. نحن همزة وصل بين المحسنين والمعوزين، حيث نهدف إلى التقؤيب بين فئات المجتمع وإعانة الفئات الهشة ودعمها في كل المجالات الهادفة. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: نتمنى الإزدهار للوطن، كما نتمنى أن نرى مجتمع يعمل وناشط وفعال، ونحن كجمعية نستثمر القدرات البشرية من خلال تكوينها وتعليمها ودمجها فيما يخدم الوطن ويبنيه والنهوض بالمجتمع.