سيشكل موضوع المدرسة الجزائرية ومسألة الدروس الخصوصية محور أشغال ملتقى وطني سينظم بجامعة سعيدة، حسبما علم لدى المنظمين. وسيحاول المشاركون في هذا اللقاء المنظم من قبل معهد العلوم الاجتماعية والإنسانية بذات الجامعة يومي 12 و13 افريل الجاري تشخيص أسباب ظاهرة الدروس الخصوصية ودراسة انعكاساتها على الجوانب التربوية التعليمية والاجتماعية والاقتصادية على أسر المتعلمين، وفق ذات المصدر. كما سيقترح المشاركون القادمون من عدة جامعات من الوطن حلولا لهذه الظاهرة التي تعرف انتشارا وتأثر على ميزانيات أسر المتعلمين. وقد برمج لهذا اللقاء العلمي عدة مداخلات منها الدروس الخصوصية بين المعارضة والتأييد و الدروس الخصوصية في المنظومة التربوية بين الأسباب والتأثير على التحصيل الدراسي للتلاميذ و الفضاء التعليمي الافتراضي كبديل للدروس الخصوصية و معالجة الصحافة لظاهرة الدروس الخصوصية . للإشارة، سيشارك في هذا الملتقى باحثون من جامعات معسكر وتيارت وسيدي بلعباس وبسكرة ووهران ومستغانم وسعيدة.